Capdz بالعربي

رئيس أركان الجيش الوطني الشعب خلال الندوة 11 للأمن الدولي: على المجتمع الدولي التكفل الجاد بأسباب الأزمات

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول “سعيد شنقريحة” أن الجزائر تؤمن بأن الوقت قد حان، بالنسبة للمجتمع الدولي لأن يعي أهمية الحفاظ على الأمن الدولي، من خلال التكفل الجاد بالأسباب المنتجة للأزمات والمغذية لعدم الاستقرار والمتسببة في اللاأمن الدولي والجهوي. وأضاف رئيس الأركان في كلمة ألقاها عبر التحاضر عن بعد، لدى مشاركته في الندوة ال11 للأمن الدولي بموسكو، أن ذلك لن يتم تحقيق ذلك إلا عبر الالتزام التام بالشرعية الدولية ومساعدة ودعم الدول الإفريقية، لتمكينها من تطوير حلول ذاتية وشاملة من أجل التكفل السيادي بمشاكل القارة, بعيدا عن التدخلات الأجنبية ومحاولات صناعة عدم الاستقرار”. مضيفا أن الجزائر “تتطلع من خلال المشاركة في الندوة إلى بناء حوار متميز ومثمر وتجسيد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه قصد العمل على تحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح كافة شعوب العالم”. وقال بهذا الخصوص: “إننا نتطلع عبر المشاركة في هذه الندوة إلى بناء حوار متميز ومثمر وتجسيد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه, قصد العمل سويا لتحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح شعوب العالمي. كما أعرب رئيس الأركان عن شكر فدرالية روسيا الصديقة على كرم الدعوة للمساهمة في هذه الدورة الحادية عشر للمنتدى بمداخلتي هذه، المخصصة لـ(أمن الشرق الأوسط والقارة الإفريقية في جوانبه العسكرية), وذلك من أجل عرض المقاربة الجزائرية في التعامل مع التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها هذه المنطقة.

كما استمع ذات المسؤول باهتمام شديد لتدخلات كبار المسؤولين والخبراء العسكريين والأمنيين المشاركين الذين يمثلون دولا من مختلف القارات”. في ختام مداخلته, أكد الفريق أول أن الجزائر “تتطلع من خلال المشاركة في الندوة إلى بناء حوار متميز ومثمر وتجسيد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه قصد العمل على تحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح كافة شعوب العالم”. وقال بهذا الخصوص: “إننا نتطلع عبر المشاركة في هذه الندوة إلى بناء حوار متميز ومثمر وتجسيد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه, قصد العمل سويا لتحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح شعوب العالم. ختاما، أود أن أشكركم على تنظيم هذه الندوة في ظروف ممتازة, متمنيا أن تتوصل أشغالها إلى نتائج ملموسة تنعكس على دول العالم بالأمن والسلم”. وقد تناولت الندوة الحادية عشر للأمن الدولي بموسكو “بالتحليل والدراسة مختلف التحديات الأمنية التي يواجهها العالم, لاسيما في ظل تنامي التهديدات والمخاطر الناجمة عن حالات اللاإستقرار التي تطبع بعض مناطق العالم وكذا الحلول والإجراءات الواجب إعمالها لمواجهتها بالتنسيق بين الفاعلين الدوليين”.

ماجد. ش