وطني
الجزائر من بين أربع دول حظوظا للانضمام إلى بريكس

تملك كل من الجزائر والسعودية ومصر والإمارات حظوظا أكبر للانضمام إلى بريكس ولو بصفة ملاحظ، كمرحلة أولى، بالنظر إلى الأهمية الجيوسياسية لهذه الدول، وحجم اقتصادها، ومساحتها الجغرافية، وكتلتها السكانية، وثرواتها الطاقوية والمعدنية، وسوقها الاستهلاكية الواسعة مثلما نقلته وكالة الأناضول..
وهذا ما أشار إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في جوان الماضي، عندما قال إن “انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر إلى بريكس، سيثري المجموعة بما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي“.:
الجزائر رمت بثقلها من أجل الانضمام إلى بريكس، من خلال زيارة رئيسها عبد المجيد تبون، إلى كل من روسيا والصين باعتبارهما البلدين المركزيين في المجموعة، وضمنت دعمهما رسميا..
كما طلبت الانضمام إلى بنك التنمية الجديد، التابع لبريكس..
وسرّعت الجزائر مساعيها للانضمام إلى بريكس، عندما استقبل وزير خارجيتها أحمد عطاف، كلا من سفراء الصين وروسيا والهند، والقائمين بأعمال سفارتي البرازيل وجنوب إفريقيا، في أوت الجاري، وطلب منهم بحث هذا الملف، خلال انعقاد قمة بريكس في مدينة جوهانسبورغ..
كما أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، في لقاء مع الصحافة المحلية أن الناتج الداخلي الخام للبلاد بلغ 225 مليار دولار، أي أنه تجاوز سقف 200 مليار دولار، الذي وضعه في السابق هدفا لدخول بريكس.
وما يعزز الملف الجزائري أهمية البلاد الجيواستراتيجية بلدا متوسطيا وبوابة نحو إفريقيا، وأنها الأكبر إفريقيا من حيث المساحة وصادرات الغاز، وعضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن (2024 ـ 2025) كما نقلته وكالة الأناضول..