أجلت السلطات اليونانية، اليوم، عشرات المرضى من المستشفيات، ونقلتهم على متن عبارة في مدينة ألكسندروبوليس الساحلية لإبعادهم عن حريق غابات مستعر منذ أربعة أيام خرج عن نطاق السيطرة، وسط موجة حر جديدة تضرب جنوبي أوروبا.
وحثت سلطات أثينا السكان على تجنب الأماكن التي ترتفع بها درجات الحرارة، مع معاناة فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلدان أخرى من الحرارة والجفاف المصحوبين بهبوب رياح، وهو ما ربطه العلماء بتداعيات الاحتباس الحراري والتغير المناخي في حوص البحر المتوسط.
وأجلت السلطات اليونانية 65 مريضا من المستشفى الجامعي في مدينة ألكسندروبوليس الواقعة في شمال شرقي البلاد، فيما نقلت سيارات الإسعاف بعض المرضى آخرين من مراكز طبية خاصة، وأخلت تجمعات عدة من منطقة إيفروس مترامية الأطراف قرب الحدود مع تركيا، محذرة من مخاطر اندلاع حرائق جديدة في الأيام القليلة المقبلة، في وقت أعلنت فرقة الإطفاء عثورها على 18 جثة محترقة في منطقة ريفية نائية جنوبي قرية أفانتاس، حيث تشير تقارير إلى أنهم قد يكونوا مهاجرين غير شرعيين نجحوا في التسلل للأراضي اليونانية.
وكالات