وطني

حالة استنفار قصوى: إقحام عيادات الخواص ومستشفى الحروق لوهران ببلوغ 180 إصابة كورونا

ح/نصيرة

 

أعلن مدير الصحة لولاية وهران، عبد الناصر بودعا اليوم، عن حالة تأهب قصوى رفعها القائمون على القطاع في حال بلوغ إصابات كورونا بالولاية حدود 120 و180 حالة، وبأن عداد وباء كوفيد-19 إذا ما قفز إلى مستويات كبيرة ستُقحم 26 مؤسسة صحية تابعة للخواص بطاقة استيعاب 730 سرير، و10 عيادات متخصصة لأطباء، مع امكانية استغلال 1000 سرير بمركز الإتفاقيات (الميريديان).

31 وفاة و718 حالة شفاء منذ بداية نوفمبر

وقدم مدير الصحة اليوم خلال أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، بعد أن ترحم على فقيد القطاع بوباء كورونا الأمين العام، وضعية تدخلهم في ظل الجائحة، والتي تفاقمت مؤشراتها من منتصف شهر أكتوبر، إذ قفز عدد الإصابات من بدايته إلى نهايته 1051 حالة، تلاه هذا في هذا الشهر نوفمبر ارتفاع عدد الإصابات إلى 83 حالة في اليوم، و31 وفاة و718 حالة شفاء.

وقال مدير الصحة، أن الوضع الوبائي تطور بشكل مفاجئ وأخذ منحى تصاعدي إلى غاية 17 نوفمبر، بتسجيل 8656 حالة، من بينها 7263 إصابة تماثلت للشفاء من فيروس كورونا المستجد، و250 حالة وفاة، كذا إجراء أزيد من 20 ألف تحليل “بيسيار”.

وتحدث مسؤول قطاع الصحة عن الإرتفاع المقلق لعدد الحالات المسجلة لعدوى كوفيد -19، بحيث نتج عن التراخي في اتباع تدابير الوقاية، وبأن الفصل كذلك معروف بتزايد حالات إنفلونزا الموسمية مما يعقد الإصابات.

وتفتح تدريجيا وحدات الكشف عن فيروس كورونا وعلاجه في المستشفيات الخمس، وكما قال مدير الصحة أنهم في الوضعية الثانية في حال بلوغ عتبة 120 إصابة سيتم رفع عدد الأسرة إلى 1100 سرير، مع فتح مستشفى 240 سرير بقديل، ومستشفى الحروق بحي إيسطو، كذا تجنيد 90 طبيب إنعاش و600 طبيب مختص.

أما إذا ما زادت حدة الوباء بكورونا لتصل 180 حالة، يعني هذا أن المرحلة الموالية ستعزز من تجنيد مؤسسات الصحة التابعة للخواص، ورفع طاقة أطباء الإنعاش إلى 97 طبيبا، و735 طبيب اخصائي، مع إضافة 25 سيارة اسعاف إلى تلك الموفرة حاليا 57 سيارة إسعاف.

تجديد تراخيص التنقل بسبب استفحال التجاوزات

من جهته، أكد والي وهران، مسعود جاري، بأن الوضعية الوبائية غير مطمئنة، وتستدعي الحيطة والحذر، مشيرا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في سبيل الحد من الحالات بإعادة تفعيل عمل اللجنة الولائية لمتابعة الوضعية الوبائية، والخلية الفرعية المتعددة القطاعات، كذلك تكثيف الزيارات التفتيشية بالمؤسسات الإستشفائية المتخصصة في معالجة الوباء، وغلق سوقين بالمدينة الجديدة، فضلا عن منع الباعة الفوضيين في النشاط، حيث أكد بأن الإجراءات ذاتها تعزز من التخفيف من حالات الإصابة بينما ذكّر بآخر تعليمة عن تجديد تراخيص التنقل الإستثنائية، بدء من 30 نوفمبر على أن تصبح سارية المفعول في الفاتح من شهر ديسمبر، وتم اتخاذ إجراءات كهذه بحكم التجاوزات التي ضبطوها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق