Capdz بالعربي

على بعد أيام من الدخول المدرسي: مؤسسات تربوية تغرق في النفايات وبلدية وهران توضّح

جميلة.م

تعاني العديد من المؤسسات التربوية على مستوى بلدية وهران من تكدس الاوساخ في محيطها على مدار السنة،  و أصبحت تعيش  جل المدارس في محيط لا يوفر أدنى شروط التمدرس،  ما جعل الأولياء بتذمرون من الوضع أين اشتكى عدد من المواطنين بعدة مؤسسات بقطاع بوعمامة  والحمري مندوبيات أخرى بذات البلدية من الوضع وبأنهم يعيشونه طول السنة ليومية “كاب ديزاد “.

رغم ن الدخول المدرسي لا يفصلنا عنه إلا أيام معدودة إلا أن الوضع كارثي في ابتدائية اسماعيلي محمد وسط المدينة، التي أصبحت تغرق بالنفايات، و أكد لنا الحي أن حال المدرسة على مدار السنة،  و الوضع نفسه بعدة مؤسسات،  الأمر الذي أثار استهجان الأولياء،  فمن غير المعقول أن يدرس أبناءهم وسط الأوساخ و الروائح الكريهة،  فبعض المؤسسات بحي اللوز يتكدس أمام أبوابها جبل من النفايات لأشهر عديدة دون أن يتم رفعها و الحال نفسه في مناطق أخرى

في الوقت الذي دعا فيه المواطنون الى توفير محيط صحي ومحفز لأبنائهم وللطاقم التربوي من أجل تجنب كل المخاطر الصحية ومنها الأوبئة والأمراض المعدية،  فالوضع الحالي لمعظم المؤسسات لا يبشر بالخير حسبهم.

من جهته هشام عياد نائب رئيس بلدية وهران مكلف بالنظافة و التطهير أكد لموقع “كاب ديزاد” ، أنه تم تسخير 6 شاحنات، للتحميل و التفريغ،  على مستوى 18 مندوبية بلدية للتمكن بالقيام بتنظيف المدارس الابتدائية سواء من النفايات الصلبة و الأتربة الأعشاب الضارة واليابسة وأيضا استبدال الطاولات و الكراسي و المخزنات و الصبورات التي تكون في حالة مزرية و أيضا وضع الرايات الوطنية في المدارس و تنظيف أيضا مطاعم المدارس و الأقسام والساحات تحضيرا للدخول المدرسي.

تحويل أكثر من 20 شاحنة جمع النفايات التي تكدست أمام إحدى المؤسسات بحي بوعمامة

من جهته أوضح مندوب مندوبية بوعمامة ليومية “كاب ديزاد”، أنه تم تحويل كثر من 20 شاحنة للنفايات التي تكدست أمام إحدى المؤسسات لكن سرعان ما أصبح  الوضع  يعود إلى حاله السابق.

و أشار إلى أن سلوكيات المواطنين هي التي تجعل هذه المؤسسات تعاني من مشكل تراكم النفايات فمعظم المواطنين لا يحترمون مواقيت رمي النفايات و لا يضعونها في مكانها المخصص ما يجعل المحيط يتحول الى نقطة سوداء.
و في ذات السياق، أكد أن مصالحه باشرت في تنظيف المحيط الداخلي و الخارجي للمؤسسات التربوية بمندوبية بوعمامة منذ 8 أيام موضحا أن نظافة المحيط والعناية به تحظى بأهمية كبيرة من أجل الحفاظ على صحة المتمدرسين والمستخدمين.
في ذات السياق يطالب الأولياء بتنظيم حملات التنظيف طيلة السنة وأن لا تكون مناسباتية، عند الدخول المدرسي و حسب،  كما يتساءل أخرون ما محل المؤسسات السالف ذكرها من التنظيف، و هل يعقل أن يتم استقبال أولادهم بكميات من النفايات؟ .