ح.نصيرة
تقرر عقد الدورة الإستثنائية للمجلس الشعبي البلدي بقديل لخوض غمار الدور الثاني من انتخاب رئيس البلدية غدا الأحد، تبعا لإلغاء الوصاية نتائج الدور الأول تطبيقا للقانون العضوي للإنتخابات ومادته 65 التي تنص على أنه في حال عدم حصول أي مترشح على الأغلبية المطلقة للأصوات، يجري دور ثان بين المترشحين الحائزين على المرتبتين الأولى والثانية، ويعلن فائزا المترشح المتحصل على أغلبية الأصوات.
حيث كان الأرندي قد فاز ب8 أوات مقابل 7 أصوات لمرشح البناء الذي كان رئيس سابق للبلدية.
ورفضت الوصاية ممثلة في والي وهران، بعد فع الدائرة المداولة انتخاب رئيس بلدية قديل، تطبيقا للقانون و ع قاعدة 50 بالمائة+1، المشترطة، إذ لوكان مرشح الأرندي الفائز قد حاز على 9 أصوات لأصبح رئيسا للبلدية.
وسيجرى الدور الثاني بين المنتخبين في المجلس لخلافة رئيس البلدية النهى المهام م الوالي، مع ذكر أنه في حالة تساوي الأصوات المحصل عليها، يعلن فائزا المترشح الأكبر سنا وهنا إذا تحققت القاعدة سيكون الفائز مرشح البناء الذي يتجاوز سنه 70 سنة وقضى عهدتين له سابقا مير بقديل.
كما نشير أن تعديل المادة 65 لم تتطرق إلى المدة التي يجرى فيها الدور الثاني في حال عدم حصول أي مترشح على الأغلبية المطلقة للأصوات، عكس ما ذكرته المادة 80 من القانون العضوي للانتخابات 2012 والذي حددها بمدة 48 ساعة بعد الدور الأول وهو ما اعطى الحرية في برمجة الدورة بعد أسبوع أي يوم غد الأحد.
كما عدلت المادة 65 في حالة تساوي الأصوات المحصل عليها، يعلن فائزا المترشح الأكبر سنا وليس الأصغر سنا الذي ذكرته المادة 80 سابقا.
وسط هذا، يسود بالمجلس الشعبي البلدي تجادب كبير بين الغريمين المترشحين، إذ يستعد التجمع الوطني الديمقراطي كسب اغلبية الأصوات بعد أن كان قريبا من تربع كرسي المجلس.
وقادت ورقة واحدة ملغاة في المجلس الشعبي البلدي إلى الدور الثاني لإنتخاب رئيس البلدية، بعد سخرية منتخب كتب على الورقة “لفظ نموت عليك يا…” ، وهو المستوى الذي وصف بالمتدني بالنسبة لتغلغل مواصفات صبيانية مجالس حتى وقت الجدّ والعمل.
وحاليا المعنيون بالتصويت هم 16 منتخبا لوجود ثلاث موقوفين دون استخلاف لحد الساعة أحدهم مسجون في قضي =ة حجز لحوم فاسدة.