وطني

الرئيس تبون يؤكد رفض الجزائر اللجوء إلى العنف لفض النزاعات

تطرق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في كلمته التي القاها خلال أشغال الدورة 78 بالأمم المتحدة، إلى الوضع في مالي، حيث جدد عزم الجزائر التي تتولى ريادة الوساطة الدولية ورئاسة لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، على مواصلة جهودها لتجاوز الصعوبات التي يعيشها هذا البلد الشقيق مع تأكيد الموقف الرافض للجوء إلى القوة لفض النزاعات.

كما جدد الرئيس بشأن النيجر، تمسك الجزائر بالعودة للنظام الدستوري بالطرق السلمية وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية، داعيا لتوخي الحذر أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي لما له من عواقب خطيرة، وهي نفس الدعوة التي وجهها للأطراف السودانية, حيث دعا رئيس الجمهورية كافة الأطراف لتغليب لغة الحوار وإنهاء حالة الاقتتال.

في هذا الصدد، شدد على أن الجزائر “تؤمن إيمانا عميقا بأن احترام حقوق الإنسان وترقيتها هو حجر الزاوية لأي نظام سياسي ذي مصداقية وتعمل على تعزيزها بكل الوسائل الممكنة” مضيفا أنه إيمان نابع من “تمسك الشعب الجزائري بحقوق الإنسان”.

وأشار إلى المبادئ التي كرسها التعديل الدستوري لسنة 2020 والتي ساهمت في تعزيز الحقوق والحريات لا سيما المساواة بين كل المواطنين والمواطنات في الحقوق والواجبات لإزالة العقبات التي تحول دون المشاركة الفعالة للجميع.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق