Capdz بالعربي

الخبير بهلولي: فشل وقف إطلاق النار بقطاع غزة يؤكد على ضرورة إعادة النظر في مجلس الأمن وتركيبته المُعطّلة للسلام والأمن

ح.نصيرة

اعتبر خبير الشؤون القانونية والدولية، بهلولي محمد أبو الفضل، ما وقع في مجلس الأمن الدولي من فشل المشروع الروسي في وقف إطلاق النار بقطاع غزة والتي تعيش 11 يوما من العدوان الصهيوني الهمجي، لدليل على شلل هذه الأداة الدولية في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وبقاء الإنقسام في الساحة الدولية.

وأعرب الخبير بهلولي في حديثه لموقع “كاب ديزاد” اليوم الثلاثاء، عن تصوره في أن ما وقع في مجلس الأمن وفشل المشروع الروسي، إنما يبرهن عن مؤشرين اثنين وصفهما بالخطيرين، الأول يتمثل انقسام  مجلس الأمن، وهذا يعطي لنا يقول تصور حول شلل مجلس الأمن في تحقيق أسمى مبادئه التي أنشأ لأجلها، تحقيق السلم والأمن الدوليين.

حيث تبخر ميثاق الأمم المتحدة، بما يلح اليوم و يدعو على الصعيد الدولي الجميع للانخراط في إعادة التفكير في إصلاح مجلس الأمن وتركيبته.

النقطة الثانية، التي تحدث عنها الخبير أبو الفضل بهلولي، إنما تتجسد في خدلان المجتمع الدولي في إنصاف القضية الفلسطينية وتواطؤ الدول الغربية المفضوح من أجل إجهاض المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وهذا لا يخدم الضمير العربي  والاسلامي والحركات  في العالم.

ويقول أبو الفضل بهلولي، أن المستجد في العالم لا يتوقف عند هذا الحد بل و شهدنا أمر خبيث يكمن في محاولة إعطاء وصف خاطئ للمقاومة الفلسطينية، تماما كذلك شهدنا يضيف محاولة التسوية ما بين الدولة القائمة بالاحتلال والضحية دولة فلسطين وهو أمر خطير تداعياته تمتد إلى حرب.

قائلا أن: “الكيان الصهيوني لديه عقدة تجاه الحروب طويلة المدى… أعتقد ستدخل جبهات أخرى من الحرب “.

وباستثناء ذلك، فإن الأمم المتحدة سوف تتدخل من أجل فتح ممرات إنسانية كما توقعه.

 من جهته، اعتبر الخبير في القانون والعلاقات الدولية، أن كتائب القسّام لديها ورقة كبيرة وهي الأسرى لا سيما وان من بينهم يوجد أجانب.

ثم الأنظار اليوم تتجه نحو نقطة كبيرة وهي الانحياز الكبير للأمم المتحدة الى جانب الكيان الصهيوني ولهذا فان الحرب قد تمتد الى ما لا يمكن توقعه، ومخاوف من امتدادها إلى منطقة الجولان، وجنوب لبنان، ومناوشات قد تقوم على الحدود المصرية، أما الولايات المتحدة فهي تعمل على خلق  تعطيل القضية الفلسطينية .