نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً أعدته كل من فيفيان نيريم وأليسا روبين وإيوان وارد قالوا فيه إن رحلة الرئيس بايدن إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، تضعه في منطقة يتصاعد فيها الحزن والغضب، ليس تجاه إسرائيل فحسب، بل أيضاً تجاه الولايات المتحدة، القوة العالمية التي أعلنت دعمها الثابت لحليفها الرئيسي في الشرق الأوسط.
يوم الثلاثاء، انتشرت إدانة واسعة النطاق لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة بعد انفجار ضخم في مستشفى غزة، أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين الذين كانوا يبحثون عن العلاج واللجوء.
وقطعت إسرائيل المياه والأدوية والكهرباء عن القطاع، وواصلت استهداف غزة بغارات جوية مميتة، ما رفع عدد القتلى إلى 2800 شخص على الأقل قبل قصف المستشفى.
ويرى العديد من العرب أن الحكومة الأمريكية ليست فقط غير مبالية بمعاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، بل ومتواطئة فيه أيضاً. وقد أدت التعهدات الأمريكية بتقديم الدعم “الصارم” لإسرائيل، والمساعدة الأمنية غير المشروطة، إلى تأجيج هذه المشاعر، بينما تستعد إسرائيل لغزو بري لغزة.