غزالة. م
يواصل الكيان الصهيوني قصفه للمدنيين الفلسطينيين في كل الفضاءات التي تجمع الشعب، مخلفا عشرات الشهداء مع كل قصف، ومئات المصابين، أغلب هؤلاء الضحايا نساء وأطفال.
يكشف الاعتداء الوحشي للكيان على الضعفاء من سكان فلسطين لاسيما غزة، فشل الكيان في سيطرته على الميدان، وضعف تركيزه وجهله بالجغرافية، التي يحكم الفلسطينيون قبضتهم عليها. كما أن ما يجري على أرض الواقع كشف الإرباك الذي يعيشه الكيان، فقد تحول هذا الأخير إلى استعطاف الشعب الذي بنكل به نفس الوقت، باستعمال طائرات رمت بمنشورات تدعو الفلسطينيين إلى مساعدة الكيان في معرفة أماكن إخفاء الأسرى الإسرائليين، عبر الاتصال بالأرقام المرفقة بالمنشور. الكيان لم يستح وواصل استفزازه للفلسطينيين بعدما دمر حياتهم، أنه سيدفع مكافأة مالية لمن يخبر عن المقاومة الفلسطينية أين تخفي الأسرى.
يذكر أن القصف مازال متواصلا على كل الفضاءات المدنية لاسيما المستشفيات، وهو ما يكشف أن الهدف من ذلك هو الإبادة الجماعية والتصفية العرقية لكل ما هو فلسطيني أمام دعم غربي لامحدود للكيان الغاصب وتنديد عربي بالظلم والإجرام الحربي المعلن على شعب أعزل.