م.رياض
على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن،
شكل موضوع القضية الفلسطينية، والعلاقات الثنائية بين دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، محور محادثات ثنائية دارت بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مع نظيره البرازيلي ، ماورو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال هذا الشهر.
وثمن عطاف، قيام الرئاسة البرازيلية للمجلس بتنظيم جلسة نقاش حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وبالخصوص في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد عطاف أن المبادرة تكتسي أبعاد، من شأنها تسليط الضوء على المسؤولية الأولية الملقاة على عاتق مجلس الأمن في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، سيما استعراض المساعي المبذولة لاستصدار قرار من مجلس الأمن يرقى إلى مستوى خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجسامة التحديات التي يفرضها العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة المحاصر.