وطني
تاريخ 28 أكتوبر…ذاكرة لا تموت بين الجزائر وكوبا: رسالة من وهران لأجل رفع الحصار عن الشعب الكوبي

ح/نصيرة
تاريخ 28 أكتوبر، رمز الذاكرة التاريخية، وصداقة لا تموت بين بلدين من أشد المدافعين عن قضايا التحرر، الجزائر وكوبا، ومن ولاية وهران ستنطلق رسالة مباشرة لأجل رفع الحصار الدي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب الكوبي مند عمر 6 عقود.
وجاء في بيان اليوم، صادر عن السلطات الولائية، أن الحدث التاريخي يعيد نفسه في مساندة البلدين لبعضهما والرسالة من وهران تعبر عن مدة عمق التواصل وأواصر الصداقة مع كوبا سيما بعد الزيارة التي قادت الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى الجزائر .
وبين الجزائر وكوبا امتداد لعلاقات تاريخية متميزة بماضيها وحاضرها معلا ترقب مستقبل يؤسس لعهد جديد من التعاون الثنائي الوثيق في كافة المجالات.
وبالتطرق إلى البعد التاريخي، تجلت معالم الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب وحقها في التحرر، على رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
في هدا الإطار لا نستثني ما يستذكره التاريخ في دات يوم 28 أكتوبر لما رست سفينتين تحملان جنودا ومعدات عسكرية ومواد غدائية عبر ميناء وهران، لدعم الجزائر في مواجهة العدوان المغربي ، فلم تتأخر كوبا غم محنتها بقيادة الزعيم فيديل كاسترو للاستجابة إلى نداء الجزائر التي همت بالدفاع عن سيادتها الإقليمية، ما أسفر عن مقتل 1000 شخص، والسفينة الثانية رست في 28 أكتوبر.
كوبا هو أول بلد في القارة الأمريكية اعترف في 1961 بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، والمعلوم أننا لما نتحدث عن كوبا إلا وتطرقنا إلى الزعيم الكوبي الأسبق الراحل فيدال كاسترو الدي زار الجزائر خمس مرات، مما يتضح التقارب في وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بالمحافل الدولية.