ح.ن
فتح والي وهران، النار على الأميار الذين أصبحوا يسقطون تعليماته في الماء، وطغيانهم في ارتكاب “جرائم” في حق التنمية والاستجابة إلى انشغالات المواطنين، ضاربا مثالا برئيس بلدية آخر ما وصل عنه من تقرير أمني محاولته الاستحواذ على على قطعة أرضية بجانب مسكنه واصفا التحايل بأنه لا يحدث إلا في مسلسلات هندية.
وأبدى ألمسؤول على ولاية وهران، السعيد سعيود خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، اليوم الأحد، عدم رضاه عن تسيير اميار للمجالس، والذين امطر منهم 5 بتوبيخات بسبب النظافة، وعدا رئيس بلدية مسرغين من فهم الدرس يتابع الآخرون لا حياة لمن تنادي.
وانتقد سعيود، بحدة، تصرفات رؤساء بلديات، يحوٌلون مكاتبهم في الشارع، ويستندون إلى من هب ودب في أخذ الاستشارة موجها لهن بلغة العتاب:” من هؤلاء؟ “، ” أهملتم المواطن إهمالا كاملا …اللي يغلط يخلص”، ” رؤساء بلديات يديرو منكر كبير …كل واحد يدير رايو…إلا من رحم ربك“.
واعترف الوالي بوجود نقائص كبيرة رغم الجهود المبذولة، من هذا تخصيص تغطيات مالية دون تقصير، مستدلا بما يدور في كل إجتماع دوري أسبوعي للمجلس التنفيذي، حيث توقف عند سكوت أميار عن حاجتهم للبرامج ، مشيرا إلى إنذارات موجهة، متبرئا مما يحصل في عديد المجالس الضعيفة في التسيير قائلا: انا بريء مما يحصل “.
في حين أنه أبدى متابعة كل كبيرة وصغيرة بإيفاد لجان تفتيش، مسترسلا بأنه محاط بمعلومات تفيد بوجود رئيس بلدية منهى المهام مؤخرا ويقوم بتسيير البلدية من بعيد ؟.