ح/نصيرة
أثار عبد القادر بن قرينة تعجبه واستغرابه من الذين يريدون إشاعة في وسط الجزائريين الخذلان للقضية الفلسطينية، ويحاولون إعطاء دروسا لنا، متوجها إليهم برسالة تحمل بالثقيل بأن يكونوا شجعانا ويقولوا لحكوماتهم بأن تقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني أولا حتى تملي الدروس، فخاطبهم بن قرينة من وهران: ” بدل أن تُسيّروا المسيرت إلى السفارات الصهيونية سيّروا المسيرات إلى قصور الحكام والملوك وأجبروهم على قطع العلاقات الأمنية والعسكرية والتخابر مع الصهاينة …قودوا المسيرات لان تضغطوا على الغرب المقاتل جنبا إلى جنب القوى المغتصبين الصهاينة.
وقال بن قرينة، اليوم في تجمعه الشعبي بوهران: “نحن جزائريين موحدين في المواقف حكومة رئيسا ، وزراء ،شعبا،وسلطة وكلنا مع فلسطين”، مشيرا إلى أن الجزائري يفتخر بمواقف دولته ولن يتمكن أي كائن كان من المساس باستقرار الوطن .
واسترسل بن قرينة أن الجزائريين ليسوا بحاجة إلى دروس تأتي من الذين خذلوا القضية الفلسطينية وهرولوا نحو التطبيع، مستخلصا من وقفات وتجمعات ومسيرات مليونية والمواقف الموحدة داخل الوطن بشأن القضية الفلسطينية بالوقوف سندا لها.
أثار هذا بن قرينة بعد أن أثار تعجبه من ظلم المهيمنين والقوى الغربية ودول من الناتو و هوان الدول المحيطة بأرض فلسطين التي تغلق المعابر ولا تسمح بمساعدتهم لا بالأدوية ولا الافرشة أو الألبسة .
واستطرد رئيس حركة البناء، أنهم يدركون صعوبة المهمة في الميدان، ووحشية الكيان الصهيوني وحلفائه ، بينما أوضح أن عدد الشهداء قد يصل إلى عشرات الآلاف قبل قوله: “لكن لكم القدوة في إخوانكم الجزائريين، الهجوم القسنطيني 15 ألف شهيد، مظاهرات 17 أكتوبر كما اعترف لرئيس ماكرون قبل سنتين 12 ألف جزائريين رموا بهم في نهر “لاسين ” ، ومظاهرات خراطة سطيف قالمة 50 ألف شهيد ثورة التحرير المبارك 700 شهيد يوميا”، مثنيا على صمود الفلسطينيين.