أكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أن ما يجري في قطاع غزة من قتل جماعي لا يمكن توصيفه إلا تحت بند الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، بل هي أكبر عملية إبادة جماعية تمارس على الهواء مباشرة.
وشددت في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، على أن “العالم اليوم على مفترق طرق فيما يخص القيم الإنسانية”، داعيةً المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح بشأن هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت إن إسرائيل وتحت غطاء مزيف لفكرة “الدفاع عن النفس”، تسعى إلى تبرير الإبادة الجماعية في غزة والتطهير العرقي اليومي في كل الأرض الفلسطينية، وتحت هذا التبرير الزائف تمارس مجددا ما حدث لشعبنا في نكبته الأولى عام 1948، ونكسة 1967، ولكن هذه المرة على نطاق أوسع حيث تنفذ فعلياً تطهيرا عرقيا جماعيا لشعبنا الفلسطيني تحت ضباب الحرب.