جدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم الخميس في مداخلة له خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الموسوم بـ “بناء جبهة موحدة للنهوض بقضية العدالة ودفع التعويضات إلى الإفريقيين”,بالعاصمة الغانية أكرا، أن الجزائر تعمل بقيادة رئيس الجمهورية، على معالجة ملفات الذاكرة والقضايا التاريخية المرتبطة بها، وفق آليات دقيقة تراعي كافة الجوانب ذات الصلة،
وثمن، ربيقة، “الدور الهام” الذي يؤديه المجتمع المدني والشباب الجزائري “المتمسك بعمقه الإفريقي في الدفاع عن كل ما يرتبط بالذاكرة الوطنية”, يضيف البيان.
كما لفت وزير المجاهدين إلى أن الجزائر وخلال دراسة ملف استعادة جماجم قادة المقاومة الشعبية التي كانت مخزنة في متحف الانسان بباريس، من طرف اللجنة الجزائرية المختصة، قد اكتشفت الكثير من الجماجم من أصول إفريقية مخزنة بها، مشددا على أنه و”مهما كانت مناهج أو طرق التعويضات، فإنها لن تعوض حجم المآسي والجرائم الاستعمارية المرتكبة في حق الشعوب الإفريقية”.