وهران

البلديات تثبت عجزها و فصل المدارس أصبح حتمية …مدارس ابتدائية تتخبط في الأوساخ ومراحيض في حالة كارثية بوهران 

جميلة/م
 تتخبط   المدارس الابتدائية ببلدية وهران في العديد من المشاكل و العينة من حي الحاسي التابع لمندوبية بوعمامة ببلدية وهران، أين وقفت “كاب ديزاد” على  أوضاع كارثية،  لمراحيض المدارس، والتي في معظمها تحتاج لصيانة، حيث  تحولت أغلبية دور المياه على مستوى جل المؤسسات بالمنطقة  إلى مجال مفتوح لنقل الأمراض وانتشار مختلف الأوبئة مما أثر سلبا على السير الحسن للعملية التعليمية بها.
و تعاني جل  المراحيض بهذه المؤسسات  من حالة مزرية، اذ تفتقد لأدنى شروط النظافة أو الشروط الصحية اللازمة التي يحتاجها التلاميذ عند  تواجدهم بالمدرسة، ناهيك عن تحطم الأبواب بعدد من هذه الاماكن التي يضر التلاميذ قضاء حاجتهم بها رغم ردائتها و خطورتها على صحتهم. 
الامر الذي أثار استياء الأولياء، حيث عبروا عن غضبهم من الوضع الذي آلت إليه دور المياه تقول احد الأمهات بأحدى هذه المدارس أنها تمنع أطفالها  عن استعمالها ويضطرون إلى حبس حاجتهم لفترات طويلة إلى حين العودة إلى منازلهم، رغم آثارها السلبية على سلامة صحتهم،  الا انها تفضل ان لا يدخل اولادها الى هذه الاماكن التي تحولت الى بؤر للجراثيم حسب الأولياء .
 
أولياء ومدراء يتطوعون للصيانة والتنظيف و فصل المدارس عن البلديات أصبح حتمية
 
هذا و أكد الأولياء انهم يقومون بجمع مصاريف الصيانة و يقومون بصيانة المراحيض تطوعا حتى يوفروا لأولادهم جو مريح،  في حين يقوم أولياء بعض المدارس بالتطوع لتنظيف دور المياه بصفة دورية،  و يقوم آخرين بجمع مبلغ مالي لتوفير منظفة تقوم بتنظيف المدرسة و يتشارك الأولياء في دفع اجرتها اذ اغلب هذه المؤسسات تنعدم فيها عاملات النظافة،  الأمر الذي يجعل هذه المدارس تتخبط في الاوساخ.
 
في هدا الإطار، أوضح بطيش عبد العزيز الأمين العام الولائي لنقابة مديري المدارس الابتدائية بوهران، فعلية هدا المشكل في العديد من المدارس الابتدائية، نتيجة فشل البلديات في تسيير المدارس الابتدائية، جراء انعدام المنظفات بجل المدارس عبر تراب الولاية،  اذ يضطر بعض،  المدراء الى تنظيف المراحيض بأنفسهم،  بينما تبقى الاوضاع كارثية في  بعض المدارس التي بها منظفة واحدة ا لا تتقاضى الا مبلغ زهيد- يضيف- ،  حيث ان عاملة واحدة تقف على نظافة أكثر من 500 تلميذ،  الأمر الذي يجعلها تقدم خدمات رديئة في أغلب الاحيان ناهيك عن جملة النقائص على غرار عدم توفر المياه و أدوات النظافة،  لذا أصبح من الضروري فصل المدارس عن البلديات،  وارجاعها تابعة الى وزارة التربية. 
 
هذا و ربطنا الاتصال بالمكلف بالاعلام ببلدية وهران،  للاستفسار أكثر و لكنه كان في اجتماع،  و اتصلنا كذلك بمنسق المدراس بذات البلدية و لم يرد على اتصالنا. 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق