ح/نصيرة
شكلت مراسيم التوقيع على اتفاقيات شراكة وتعاون بين المندوبية الجهوية للغرب لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، وجامعات وهران والمدارس العليا، فرصة للطلبة الجامعيين من التعريف بابتكارات جديدة وأفكار مشاريع يستعدون لإطلاقها في العام 2024.
وتنوّعت المشاريع الإبتكارية المواكبة للتكنولوجيات الحديثة من طالب إلى آخر، حاملة معها معها رسالة الحصول على الدعم والمرافقة، ووقفت “كاب ديزاد” بالمناسبة على مهارات طلابية مبدعة، تتحدى الواقع وتمضي لأجل تحقيق حلم انشاء المؤسسة الناشئة.
طالب متخرج ما جامعة إيسطو: “أريد ان اطور مشروعي للحد من التلوث للصيد البحرب في بلادي الجزائر”
يقول صاحب المشروع المبتكر أن ابتكاره هام بالنسبة للإقتصاد الوطني والصحة العمومية للمواطن وحماية البيئة ككل من التلوث الإيكولوجي، ويختصر:” لقد ابتكرت تكنولويجيات جديدة في الصيد البحري، ومشروعي سوف يطلق رسميا في الثلاثي الأول من 2024، حيث يهدف إلى الحد من التلوث ويرفع من حصص الصيد البحري للأسماك بمختلف أنواعها، فيما سيؤمن أن استهلاك الزبون، لمنتوج صحي ويساهم في خفض أسعاره كذلك.
ورحب المبتكر بتوفير الدولة لإمكانات تبرز قدرات الطلبة في إنماء مشاريعهم الإبتكاية ووضعهم كشباب أو طلبة في صلب التنمية المحلية، يشاركون في تطوير التكنولوجيات والإقتصاد عموما، حيث رأى أن الإتفاقية المبرمة بين الجامعات ومجلس التجديد الإقتصادي، تولي عناية بالطالب حتى يكون فاعلا في انشاء المؤسسة، وأن يستهلم من أي مشكلة كانت فكرة، وهي مرافقة لأول مرة تعتمدها الجامعة الجزائرية في بادرة خير تعطي للشاب أملا وتجعله يفتخر ببلاده، حتى تكون في مصاف الدول الراقية ببرامجها ومتطورة، بدلا من أن يفكر الطالب مثلا في الهجرة.
وهنا توقف ليقول: أنا فعلا أريد أن أطور مشروعي في بلادي فاشهدوا…فاشهدوا…فاشهدوا”.
الطالب فاردي العربي مسعود، حضي بتكريم خاص من طرف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، و تحصل على علامة مشروع مبتكر، و احتل المركز الثالث في مسابقة مموّلة من الاتحاد الأوروبي التي شارك فيها بولاية عنابة في 26 سبتمبر الماضي.
وزارة الصيد البحري، اريد ان اطور شروعي في الجزائر بلادي فاشهدوا فاشهدا فاشهدوا.
ابتكار حساس صوت يشعل المصابيح يهدف إلى الحد من إجرام السرقات
وقدم الطالب “زغيد علي” بالمدسة العليا للهندسة الكهربائية والطاقوية السنة الرابعة، عرض مشروع حساس الصوت، الذي يشتغل على التقاط الأصوات الخارجية، مهما كانت بحيث تدل على وجود شيء ما، وتعطي لمستخدمه إشارة بوجود شخص ما، أو غير ذلك، دوره يلتقط الأصوات، هذا الإبتكار تم إيصاله بشرط، عندما يلتقط الصوت وتبلغ شدة الاهتزاز يتشعل المصباح.
صاحب المشروع الإبتكاري، أوضح أنه عندما يسوّق نموذج ابتكاره سيكون بالإمكان ردع جرائم كالسرقات مثلا، حيث تجعل الشخص يؤمّن نفسه وممتلكاته.
الطالب زغدي تمنى لو تستحدث صغ تمكنهم كشباب طلبة من الوصول إلى أبعد حدّ.
طلبة بجامعة وهران1: “سنكون سبّاقين في تطبيقات إلكترونية دينية وسنحقق نهضة في الفن و للتلفزيون الجزائري”
وأصل الفكرة التي تم عرض ابتكارها، أنها تهتم بإنجاز قرية للتصوير الفني أو تصوير “عسكري” لفيلم تاريخي يمجد الثورة الجزائرية، ويأتي في إطار إحياء أمجاد الثورة، إذ يجنب من اقتناء مجسمات حقيقية من الخارج كالدبادبات وغيرها، وهو خالص لأعمال فنية وتلفزيونية.
تقول صاحبة المشروع أو النادي العلمي، بونان رحاب:”لدينا نظرة فنّية وتاريخية والاعمال هاته تنقص من أخطاء مسجلة يلاحظونها في التلفزيون الجزائري.
بونان رحاب البالغة من العمر 20 عاما، أوضحت أنهم يتفاعلون كطلبة على إطلاق في 2024، ياتوا أفكار لتطبيقات دينية وتقول: “سوف نكون سبّاقين في مشروع تطبيقات إلكترونية دينية وسنحقق نهضة للتلفزيون الجزائري”.
اتفاقيات شراكة بين المندوبية الجهوية للغرب لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وجامعات وهران
واعتبر رئيس المندوبية لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري منصور حماموش، الاتقاقية خطوة مثمرة لمرافقة الشباب في تسيير مشاريعهم وتحققها، حيث يضمن المجلس مرافقة تامة سيما تقديم مرافقة وتسهيلات للشباب الراغب في تحقيق طموحهم، وهي تمثل فرصة لتقريبهم من المتعاملين الاقتصاديين.
وأبدى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي قناعتهم في أن بداية الشاب من نقطة الصفر تصنع منه فاعلا اقتصاديا والمجلس يؤمن بقدراتهم وأفكارهم.
من جهته ثمن رئيس الندوة الجهوية للجامعات الغرب بوهران، أحمد شعلال، الشراكة التي تبنيها للجامعات مع المجلس ،لفائدة الطلبة ومشاريعهم المبتكرة.
مرحبا بالشريك الفعلي للجامعة والطالب وتشجيع المقاولاتية، سيما الحرص الذي توليه السلطات العليا بالبلاد في تحريك القاطرة الاقتصادية تجسيدا لبرنامج الرئيس.
مستدلا بالارقام عن استيعاب الجامعة 72 الف طالب، بينهم 19 الف طالب جديد، و4497 طالب في الدكتوراه .