وطني

10 سنوات تمر على تأسيس ندوة وهران رفيعة المستوى حول السلم والأمن بإفريقيا

ح.ن 

تتميز الندوة وهران رفيعة المستوى حول السلك والأمن بافريقيا 2023، بمرور عقد على تاسيسها، واستحداث مجموعة  الأعضاء في مجلس الامن، بمشاركة مزدوجة الجزائر بصفتها بلدا مضيفا ومبادرة بندوة وهران وعضوا وافدا بمجلس الأمن، من بين الاعضاء،الافريقيين الثلاثة حسب بيان صادر.

 الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا فرضت نفسها، بعد عشر سنوات من تأسيسها، بمبادرة من الجزائر، كمنصة أساسية للنقاش والتفكير حول مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية، وذلك في سعي دءوب من أجل تعزيز العمل الإفريقي المشترك، بداية منذ 2013، وهو ما أكد عليخ البيان.

أين شكّل هذا الحدث السنوي فضاء إفريقيا مكرسا لتعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء الإفريقيين الثلاث في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى مجلس الأمن والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن.

تابع البيان، وقد أرسَت الطبعة الأولى، أُسس التنسيق الوثيق بين الأعضاء الأفارقة الثلاث في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى الإنشاء الرسمي لمجموعة الأعضاء الإفريقيين الثلاث في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووضع آلية للتنسيق بالتناوب بينهم. وأصبح هذا التنسيق الموضوع الرسمي لجميع دورات الندوة اللاحقة.

 الطبعة الأولى سمحت بإنشاء آلية الترويكا لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، و إنشاء المجموعة الإفريقية بنيويورك؛ ج. إنشاء التنسيق بالتناوب للأعضاء الإفريقيين في مجلس الأمن، كذا  ترسيم بعثة المراقبة الدائمة للاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة، لتشكل أمانة مجموعة الأعضاء الإفريقيين في مجلس الأمن، و إعداد مشروع طرق التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاث في مجلس الأمن.

و تبعا لتوصية دورتها الثانية، المنعقدة في وهران، عاصمة الغرب الجزائري، من 9 إلى 11 ديسمبر 2014. وتم تقرير توسيع نطاق مشاركة مجلس السلم والأمن في الندوة من خلال نفس هذا البيان، وذلك بإدراج خمسة (5) أعضاء يمثّلون المناطق الخمس للقارة، بالإضافة إلى الرئاسة الشهرية للمجلس.

هذا وبعد ثلاث طبعات في كل من زامبيا وكينيا والغابون، عادت الدورة الثامنة للندوة إلى وهران في الجزائر، البلد الذي بادر بإنشائها، من 2 إلى 4 ديسمبر 2021. اتّسمت هذه الدورة بقرارين هامين يتمثلان في تعيين مدينة وهران كمقر دائم للندوة، وهذا تقديرا للجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تعزيز الروابط بين الأعضاء الإفريقيين الثلاثة لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي؛ 

كما تميّزت هذه الدورة بمشاركة سانت فنسنت وجزر غرينادين، بدعوة من الجزائر، تقديرا لدعمها لمواقف الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تحت الآلية الموسومة بـــ الأعضاء الإفريقيين الثلاث+ (A3+).

 وخلال الطبعة التاسعة للندوة، المنعقدة بوهران، من 7 إلى 9 ديسمبر 2022، تم مناقشة مشروع دليل بشأن سبل التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاث في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي سوف يقدم للاعتماد خلال هذه الدورة العاشرة.

سعى مسار وهران، طبعة تلوى الأخرى، إلى تزويد الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بخريطة طريق ورؤية واضحة لأفضل السبل من أجل تحقيق الهدف المشترك، المتمثّل في دبلوماسية إفريقية فعّالة، متميّزة، متحدة، وذات تأثير من أجل استتباب الأمن والاستقرار في أفريقيا، بما في ذلك في إطار عملية صنع القرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق