غزالة. م
قررت “أنغولا” مغادرة مجموعة “أوبك” للطاقة، بعدما دبت خلافات بينها بين السعودية حول قرارات خفض الإنتاج.
حيث كانت السعودية التي ترأس المنظمة الطاقوية قد قررت خفض إنتاج الدول بما يتوافق مع دعم الأسعار، وهي القرارات التي رأتها “أنغولا” مضرة بمصالحها الخاصة.
وكانت “أنغولا” قد انضمت إلى منظمة “أوبك” في 2007، لتظهر خلافاتها مع السعودية مؤخرا حول أهداف الانتاج. بينما ذكر مراقبون أن خروج “أنغولا” لن يؤثر على المنظمة، وأوعزوا قرارها إلى اتباعها “سياسة خارجية انتقائية” بما يتناسب مع رؤيتها، مردفين أن “أنغولا” أكثر البلدان الافريقية انتقادا للحرب الروسية الأوكرانية، وقد أصبحت تميل للخط الأمريكي رغم الرابط القوي لها مع روسيا خلال العهد السوفياتي.
يذكر أن أمريكا وافقت على استثمار 90مليون دولار في الطاقة الشمسية بأنغولا.