م.جميلة
دعا خبراء و باحثين من الندوة التاريخية التي احتضنها دار الثقافة زدور ابراهيم بوهران، بمناسبة احياء ذكرى نفي الأمير عبد القادر ، إلى اسنرجاع المعلم التاريخي مرقد الأمير عبد القادر، ببلدية الغزوات بولاية تلمسان، وإعادته إلى صفته التي كانت عليه بعد تحويله الى مرفق خدماتي من طرف أحد الخواص، وهو الأمر الذي أثار سخطا شديدا آنذاك.
واعتبر المشاركون في الندوة، أن تحويل مكان تاريخي الى مقهى أمر يسيئ إلى شخصية الأمير عبد القادر، حيث استنكر رئيس تنسيقية المواطنة المستدامة، هذا السلوك، الذي لا يليق بمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، خصوصا وأنه يحظى بالتقدير لدى شعوب العالم، حتى أن مدينة أمريكية تُكنى باسمه، في حين أن بيته في دمشق السورية حُول إلى متحف تاريخي، يتوافد عليه الزوار من كل مكان.
و جدد ذات المتحدث دعوته، الى ضرورة استرجاع المكان وتحويله إلى ما كان اليه، و استغلاله كمعلم تاريخي يحاكي قصة شكلت نقطة تحول لحياة الأمير عبد القادر و آخر ليلة قضاها في الجزائر قبل النفي.