ح.نصيرة
أعلن بعض إطارات و منسقين ومنتخبي ولاية وهران عن حزب جبهة المستقبل نيابة عن مناضلي الحزب عن التحاقهم بركب التصحيحية المتمثلة في حركة تأصيل وتقويم جبهة المستقبل التي أقامتها المعارضة ضد رئيس الحزب بلعيد عبد العزيز.
ويشهد حزب جبهة المستقبل اللااستقرار منذ الآونة الأخيرة تزامنا واقتراب انعقاد المؤتمر الجامع للحزب الذي ستنبثق عنه قيادة جديدة أو تجديد الثقة في رئيس لحزب نفسه بعد أن أظهر ترشحه لعهدة أخرى.
وأمضى إطارات ومنتخبين بجبهة المستقبل وهران وسط -غرب-، على بيان أظهروا فيه معارضة شديدة للقيادة الحالية بالحزب، وانضواءهم تحت لواء التصحيحية، املا في تصحيح سكة تشكيلتهم السياسية التي انحرفت عن المسار المتوخى.
ففضلوا الانشقاق والابتعاد عن ممارسات بالية كما بيّنوها بموجب البيان الموقع.
وجاء في البيان الصادر بوهران أن انضواء المعارضة للقيادة الحالية بجبهة المستقبل تأتي لانقاذه من مصير لايليق به كأحد الفواعل الأساسية والقوى الوطنية المساهمة إيجابا في دعم الجبهة الطنية وتقوية صفوفها.
ويقود حركة التقويم والتأصيل المنسق الوطني للحركة غول تقي الدين، حيث انشقت عديد المكاتب الولائية.
وورد في البيان :”المبادئ التي تأسس لأجلها الحزب منذ 2012، جعلت منها قبلة للمناضلين الحقيقيين، رغبة منهم في أخلقة العمل السياسي وتقوية المجالس المتخبة في جميع المستويات وذلك عبر الدفع بخيرة الاطارات والباب لتبوء المسؤولية…واليوم بعد 11 سنة أصبحنا أمام واقع أليم يعيشه الحزب بسبب تهور رئيسه الذي بات سوء تسييره يهدد استقرار الحزب ومستقبله حيث تميزت الفترة الاخيرة من رئاسته بقرارات تعسفية في حق خيرة من شباب وشابات جبهة المستقبل والذين كان لهم الفضل في ان يصل الحزب الى المكانة التي هو عليها“.