غزالة. م
شرعت السلطات الليبية في إعادة دفن 2000 جثة، تخص اضحايا الذين قضوا خلال فياضانات “درنة”.
وفي هذا الإطار ذكرت “هيئة البحث والتعرف على المفقودين”، أن عملية فتح المقبرة الجماعية بمنطقة “مرتوبة”، تخضع إلى عملية التعرف على هوية الضحايا، عبر أخذ عينات من الجثث وإخضاعها للتحليل المخبري، ليعاد دفنها وفق الشرع الإسلامي بمقبرة “الفتايح”.
يذكر أن الفياضانات التي ضربت ليبيا، مسحت 25% من مدينة درنة، فاختفى ربعها نهائيا وسوي مع الأرض، كما أودت بحياة الآلاف من الناس.