منوعات
متاعب الجهاز الهضمي في العيد

تؤكد استشارية الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي، أن الصيام يعتبر فترة استراحة للجهاز الهضمي، إذا ما تم التعامل مع الإفطار بالطريقة الصحيحة، وهو إجازة للجسم من السموم والأذى مثل التدخين وتخمة الأطعمة وكثرتها.
وأضافت” أن الانطلاق المفاجئ في العودة للعادات القديمة، بعد انتهاء فترة الصيام وبدء الأعياد، عن طريق الإكثار من الأطعمة والخلط بين الأنواع المختلفة، والمنبهات والتدخين، هي من المسببات الوجيهة لتفاقم التخمة وعسر الهضم والحرقة والارتداد المريئي، كذلك اضطراب حركة الأمعاء ما بين الإسهال والنفخة المعوية وآلام البطن، لأن المعدة والأمعاء تكون قد اعتادت الاستراحة الوظيفية خلال فترة الصيام.
ولتجنب حدوث عسر الهضم والاضطرابات الهضمية بالعيد، تنصح باتباع الطرق الصحية السليمة المعتمدة، والموصى بها عالميا، مثل تناول وجبات متنوعة وقليلة الكمية، وشرب السوائل الصحية بكثرة كالمياه والعصائر الطبيعية والمشروبات الساخنة، وعدم تناول أي وجبات متأخرة ليلا قبيل النوم، كما تنصح بالأكل 3 ساعات على الأقل قبل وعد النوم.
وتدعو الدكتورة إلى الابتعاد عن التدخين واعتبار شهر رمضان مقدمة للإقلاع عن هذا السلوك المضر، والالتزام بمواعيد العلاجات المستخدمة عادة لأي أمراض وفقا لنصائح الأطباء، وممارسة الرياضة حتى لو عن طريق المشي والحركة أو السباحة وممارسة بعض الألعاب المحببة.