وهران

البروفيسور بن عطة تكشف عن مشروع إنشاء وحدة استعجالية لعلاج الأطفال المصابون بتشوّهات القلب قريبا وإدخال تجهيزات متطورة

ح/نصيرة

كشفت البروفيسور نادية بن عطة،رئيسة مصلحة أمراض القلب بالمؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر 1954، عن مشروع إنشاء وحدة استعجالية قريبا على مستوى المستشفى لفائدة علاج الأطفال المصابون بتشوهات في القلب، وهو عمل قائم مع مصلحة الإنعاش وجراحة القلب فرضته تعقيدات المرض وارتفاع أحيانا معدل الوفيات.

وقدمت البروفيسور بن عطة معطيات جديدة، عن إدخال تقنيات وتطوير علاج مرضى القلب الذي يتم بفضل تحديث وسائل ومعدات الإستشفاء، نظرا لإرتفاع عدد المرضى الذين يعانون أمراض مختلفة من انسداد الشرايين وأزمات قلبية وفشل القلب وغيره.

 

نحو القيام بعمليات القسطرة طيلة أيام الأسبوع 7/7 و24/24 ساعة

 

استنادا إلى البروفيسور بن عطة، أنهم مقبلون على علاجات جد متطورة تخص أمراض الشرايين بالقيام بعمليات القسطرة طيلة أيام الأسبوع 7/7 و24/24 ساعة.

وتعني القسطرة، أنها تعالج التشوهات القلبية بدون اللجوء إلى فتح القلب الذي يبدو بأنه مستعصي بالنسبة لحالات مرضية كمرضى الكلى والسرطان وكبار السن، فتجعلهم آخر التقنيات يتجنبون فتح القلب نهائيا. بمعنى أوضح إجراء عملية القسطرة “الصمام الأبهر إجراء العملية دون بفتح الصمام دون فتح القلب لفائدة مرضى الكلى وكبار السن والسرطان لا يتحملون عملية فتح القلب سوف نقوم بهذه التقنية تافي عملية الصمام الأبهر.

فالقسطرة القلبية تعد ضرورية وهي إجراء تشخيصي وعلاجي ناجح يتم عبر إدخال أنبوب دقيق عبر وعاء دموي كبير وكل لتحسين وظيفة القلب وإصلاح عيب في القلب.

وتحدثت البروفيسور نادية بن عطة، عن تدعم مصلحة أمراض القلب بالمؤسسة الإستئفائية الفاتح نوفمبر 1954 قريبا مستقبلا بوحدة العلاج الاستعجالي للأطفال المصابين بتشوهات القلب.

حيث تسجل الجزائر أرقام كبيرة لحاملي المرض بينما يوجد مستشفى بن إسماعيل الوحيد للتكفل بذلك، كما يوجد مستشفى كناستال الذي تدعم بمصلحة في السياق تعمل على إنقاذ عديد الحالات وكذا مستشفى الدكتور بن زرجب بلاطو وأول نوفمبر.

لكن أحيانا تكون الفئة بأمس الحاجة إلى استعجالات تعمل بشكل يومي لذا ينظرون في تحقيق المشروع مع مصلحة الإنعاش وأمراض جراحة القلب، بما فيه تطوير تقنيات العلاج لتفادي فقدان عدد كبير من الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من التشوّهات الخلقية.

 

فحص 30 طفل يعانون تشوهات خلقية في الأسبوع

 

وحاليا يتم بشكل عادي في يومين من الأسبوع استقبال 30  طفل، بعضهم يعانون تشوهات خلقية في القلب معقدة فيعملون لتفادي مضاعفات كأزمات قلبية.

وهناك أسباب وراثية أو تعود إلى أدوية تتناولها الم في المراحل الأولى من الحمل، تجعل حديثي الولادة يولدون بتشوهات في القلب.

وتقول رئيسة مصلحة أمراض القلب، أن استعجالات المصلحة تستقبل يوميا 10 حالات مصابة بأمراض الشرايين التاجية المغذية للقلب، في حين تقدم المصلحة من الفحوص الطبية خدمات لفائدة 200 مريض أسبوعيا، بينما 100مريض يخضعون إلى الفحوص بالأشعة.

والجديد بالمصلحة هو إدخال جهاز “الكورو سكانير” أو جهاز فحص الصورة الوعائية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب، حيث يعتبر اختبار تصوير يفحص الشرايين التي تمد القلب بالدم. ويستخدم فحص الصورة الوعائية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب جهازًا قويًا للتصوير بالأشعة السينية لإنتاج صور للقلب والأوعية الدموية. ويُستخدم الاختبار لتشخيص مجموعة متنوعة من أمراض القلب، كالتحقق من تضيُّق أو انسداد الشرايين في القلب (مرض الشريان التاجي). لكنه قد يُستخدَم للكشف عن حالات قلبية أخرى.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق