ح/نصيرة
تُعول ولاية وهران على توسيع طاقات التخزين للحبوب مع إنشائها لـ7 صوامع تخزين قريبا، على مستوى خمسة (5) بلديات، ممثلة في وادي تليلات، بوتليليس، بئر الجير، عين الترك واثنين ببلدية بطيوة.
يأتي دعم الولايات بصوامع الحبوب تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية، والذي كان قد شدد مؤخرا في ظل تعزيز استراتيجية الأمن الغذائي على تحويل مشاريع صوامع تخزين الحبوب إلى ولاة الجمهورية، وهم مطالبون بتقارير يشرف عليها مباشرة وزير الفلاحة، مع تكليف الولاة بحملات تفتيش ومعاينة يومية للمساحات المزروعة، لتسهيل مهام هؤلاء.
كما يسود التشديد على المتابعة الدورية للموسم الفلاحي الحالي، من قبل الولاة مع توسيع طاقات التخزين وتشجيع الاستثمارات في مجال الفلاحة وفتح المجال للشراكات،لرفع الإنتاج الفلاحي.
قطاع الفلاحة
أهمية القطاع الفلاحي بوهران تكمن في كونه يؤثر على مجالات حيوية، ويتأثر بها، من ذلك أنه يعتبر منتوج مادة أولية تحرك الصناعة الغذائية بالولاية.
وحيويته أتت في وهران تنفيذا للبرنامج التي تم إطلاقها تنفيذا لقرارات الرئيس، فبدأت ثماره تبرز في تحسن العرض الوطني للمنتوج، و السياسات المنتهجة حول تعزيز الأمن الغذائي من خلال تشجيع ودعم الشعب الإستراتيجية كدعم الحبوب زراعة البقول الجافة، فقد وضعت الدول تسهيلات للفلاحين لتحقيق الإكتفاء الذاتي، من خلال دعم المعدات، والبذور والأسمدة.
كما تراهن الولاية ورغم أن الطابع الصناعي اقتصاديا يتغلب فيها، إلا أن الاهتمام بدا في واقعه مُنصبا على توسيع مساحة غرس البقوليات الجافة، وحاليا تتربع مساحتها على 150 هكتار الحمص و60 هكتار من العدس.
ونشير إلى الدعم الكفيل بالفلاحين الذي أقره رئيس الجمهورية بسبب وضعية الجفاف،حيث استفاد بوهران
أكثر 1000 فلاح من التعويضات منهم 687 من المستثمرين مستفيدين من عقد امتياز في مجموعهم ينشطون على مساحة 14 هكتار.