ح/نصيرة
تتجه السلطات المحلية لولاية وهران، نحو ضبط رزنامة السكن التي تصادف الذكرى الوطنية لعيد الشهيد 18 فبراير، من ناحية الشروع في البرنامج المؤجل لتوزيع السكنات ابتداء من هذه الايام.
وتستلم 460 عائلة مستفيدة من السكنات الجديدة بالبسايسة (العرارسة) وبطيوة، مفاتيح السكن بعد تسديد الشطر الخاص بالسكن مؤخرا من طرف بعض المستفيدين فيما تتواصل عملية التسديد.
وذكرت مراجع “كاب ديزاد”، أن برنامج الإسكان على العموم سيتميز بترحيل عدد من العائلات المنكوبة القاطنة بالبيوت الهشة وسط المدينة، ويتعلق الأمر بخمسة بنايات ستنتشل من العيش تحت الأنقاض نحو شقق جديدة، في أحياء بلاطو والمدينة الجديدة (المندوبية البلدية سيدي البشير) والكميل (مندوبية البدر)، ومن خلاله سيجري مواصلة عمليات الترحيل للمنكوبين بالعمارات الآيلة للسقوط ببلدية وهران تدريجيا، علما أن الأخيرة تمس المندوبيات التي تضم بنايات مؤشر عليها باللون الأحمر أو البالغة درجة متقدمة من الخطورة.
أما بخصوص الحي الفوضوي طريق الغاز بحي سيدي البشير بلدية بئر الجير فسيشهد هو الآخر ترحيل قاطنوه إلى المجمع السكني الجديد على مستوى بلدية سيدي بن يبقى، وتخص العملية 125 عائلة، فيما تبقى 40 عائلة فيد التحقيق في ملفها من الجهات المعنية، بعد أن ساد التحفظ بسبب شبهات، وسيستكمل إجراء الترحيل بعد تأجيله عدة مرات بسبب رفض قاطنو طريق الغاز في حي سيدي البشير، السكن بالنيقرية (بلدية سيدي بن يبقى التابعة إداريا إلى دائرة أرزيو)، حيث مضت العائلات على تعهد منذ اشهر حول موافقتها الموقع السكني، وإلا فإن كل من سيرفض سيكون مقصيا.
كذلك سيكون الموعد مع تمكين حوالي 100 مكتتبا في صيغة السكن الترقوي ألبيا 2، من مسكنه الجديد بالقطب العمراني مسرغين، لتشكل تلك أول حصة سكنية توزع بالقطب، بعد مرور 5 سنوات من الإكتتاب والإنتظار، غير أن الملاحظ أن مشروع ألبيا2 في مسرغين يعتبر متأخر بسبب مشاكل واجهها المرقين العقاريين ومعظمهم انطلقوا في مشاريعهم ككل منذ عام ونصف، وسيكون هؤلاء في امتحان عسير لتحسين وضعية سير المشاريع للعمل على تسليم المفاتيح إلى مستحقيها على الأقل قبل نهاية هذا العام.
وفي المقابل، قد يكون الموعد مع تسليم ثلاثة مرقيين عقاريين لسكنات ألبيا 1 الي تعود إلى البرنامج الأول لاحقا.