بورحيم حسين
فتحت التشكيلة القضائية على مستوى محكمة الجنايات بوهران ، اليوم، ملف قضية 40 قنطار من الكيف المعالج التي تورط فيها مستثمر فلاحي ينحدر من ولاية بشار ويتعلق الأمر بالمتهم ع-ب الذي القى عليه القبض بعد 6 سنوات من البحث على مستوى ولاية ادرار .
حيث انطلقت حيثيات القضية عندما نصب حاجز امني لعناصر حرس الحدود على مستوى منطقة العبادلة ببشار ، ليتفاجئوا بقدوم 10 سيارات ستيشن صوبهم بسرعة جنونية ،قبل أن يهموا بإطلاق النار عليهم حيث كان على متنها مهربون ينحدرون من الجنوب الجزائري .
لتنطلق المطاردة التي خلصت الى توقيف سيارتين تعرضتا لحادث انقلاب نجح المهربون الذين كانوا على متنها في الفرار . وبعد تفتيش السيارتين تم العثور على 40 قنطار من الكيف المعالج ، سلاح ناري من نوع “كلاشنكوف”، منظار حربي ،وذخيرة حربية مكونة من 96 طلقة نارية .
بعد التحقيق حول القضية تم الوصول إلى المتهم الحالي بناءا على الملف القاعدي للمركبة السياحية حيث صدر في حقه امر بالقبض ليضل في حالة فرار الى غاية 2017 اين تم توقيفه بولاية ادرار.
وخلال المحاكمة صرح المتهم انه برئ من التهم المنسوبة اليه, اي المتاجرة واستيراد الغير مشروع للمخدرات ضمن جماعة اجرامية منظمة. و قد صرح انه كان قد باع السيارة التي عثر فيها المخدرات و ان مصلحة البطاقات الرمادية التي لم تقم بشطب الملف.
اما فيما يخص حالة الفرار فصرح بأنه كان يعالج على داء البوسفير، ليلتمس في حقه ممثل النيابة العامة عقوبة السجن المؤبد .