ح/نصيرة
علمت “كاب ديزاد” من مصادر مطلعة أن الحصة السكنية الجديدة التي تتعلق بصيغة البيع بالإيجار أو ما يعرف بـ”ـعدل 3″ ستكون في حدود 600 وحدة، تنجز بإقليم بلدية مسرغين باعتبارها منطقة قابلة لإستقبال مشاريع عمومية حسب القدرات العقارية المتوفرة.
ومبدئيا تستفيد وهران من حصة سكنية هامة بالنظر إلى حجم الطلبات المتزايد بالأخص صيغ الإجتماعي والبيع بالإيجار وكذا الترقوي المدعم ألبيا على أساس أنه موجه للفئة متوسطة الدخل، وهي الأشد طلبا على السكن.
وتستفيد وهران من برنامج سكني صيغ صيغة الترقوي المدعم في حدود 380 وحدة سكنية جديدة في نفس الإقليم البلدي مسرغين، على أن يتم الإعلان قريبا بصفة رسمية عن البرنامج الواعد للدولة، بما أنه يشتد الحديث عنه سيما في منابر التواصل الإجتماعي.
الإعلان عن البرنامج اقترب موعده وكما تحدد تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهرية سيكون قبل نهاية السداسي الأول من هذا العام، لأجل ذلك ذهبت التوقعات إلى الإعلان عنه في غضون شهر رمضان لكن يبقى ذلك مجرد احتمال.
وفي وهران، ستكون الحصة معتبرة في بداية انطلاقها في انتظار تحديد أوعية سكنية توسع من استفادات أكبر للوحدات السكنية، على اعتبار أن أزمة العقار عصفت بالولاية، ولم يتحدد إمكانية إنجاز مشاريع إلا في أقاليم مسرغين، بوتليليس، وقديل، أرضيتها قابلة للبناء.
ولأجل هذا يتم بصفة تدريجية استرجاع العقار المقتحم في تشييد الفوضوي، والمنهوب بطرق ملتوية، حيث شددت السلطات الولائية على مع التشييد الفوضوي وهدم كل أساس أو بناء جديد عشوائي.
وكان والي وهران، في توزيع حصتي سكنات بطيوة وقديل قد أكد جاهزية 6000 وحدة سكنية للإستلام، وانطلاق أشغال البرنامج السكني الذي استفادت منه الولاية العام 2023، غير أن الإشكال بالنسبة للتأخر في بعض البرامج تعود لسنوات يظل قائما، بسبب مشاكل تقنية ومالية مع مقاولات عادة يفسخ معها العقد أو تأخذ إجراءات وقتها في التعامل معها.
أكثر من ذلك، فإن الأنظار بعاصمة الغرب مشدودة حول البرنامج السكني الجديد عدل، والذي سيتيح للمواطنين الإكتتاب عن طريق فتح المنصة الإلكترونية، على غرار صيغة الترقوي المدعم التزاما بشفافية العملية.