بلغت المرحلة الأولى لعملية فتح رأسمال بنك القرض الشعبي الجزائري أهدافها بشكل كبير من خلال دخوله البورصة .
العملية جاءت بمناسبة اجتماع تنسيقي عقد بمقر وزارة المالية ترأسه الوزير لعزيز فايد وضم أهم مسؤولي البنوك العمومية والمدير العام لبورصة الجزائر وكذا رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة و مراقبتها.
و حسب المعلومات التي قدمها المدير العام للقرض الشعبي الجزائري حول عملية فتح رأس مال هذا البنك، فان “المرحلة الأولى بلغت بشكل كبير أهدافها, مسجلة بذلك تقدما معتبرا في هذه العملية”.
و في تعقيبها في البيان, أشارت الوزارة إلى أن “المشاركة القوية تثبت اهتمام و ثقة المستثمرين الخواص بهذه المبادرة”.
وأكد فايد أن فتح رأس المال “يمثل فرصة ثمينة من أجل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص, مما يشجع التنمية الاقتصادية للبلد”.