ح/نصيرة
تلقت بلدية بئر الجير تعليمات ولائية للتكفل رسميا بنظافة حي الصباح الذي يعاني تلوثا ايكولوجيا منقطع النظير بسبب التقاعس المسجل في التكفّل بالملف على مستواه، إذ لا يوجد حي بالصباح لا تشكل فيه القمامة ديكورا يوميا.
وحُسمت عملية نظافة المحيط بحي الصباح التابع إداريا لبلدية سيدي الشحمي التي تنام على وقع الإنسداد بسبب معارضة أعضاء المجلس، حُسمت بتخصيص 30 عامل نظافة تابعين للمؤسسة العمومية وهران الخضراء على أن يتقاضوا أجورهم من ميزانية بلدية بئر الجير إنقاذا للوضع البيئي بعين المكان، فإذا كانت أحياء كالنجمة وسيدي الشحمي -مركز- أقل حدة ولا تعاني تشوه المحيط، تبقى الجهات المعنية عاجزة عن التكفل أو التسيير الأمثل لوضع التنمية بحي الصباح، وقد يكون ذلك راجع إلى الكثافة السكانية وسرعة توسعه في السنوات الأخيرة، حيث يحتل موقعا استراتيجيا بحكم حدوده مع بلديتي بئر الجير ووهران، ومنذ سنوات أثبت المتداولين على المجلس الشعبي البلدي لسيدي الشحمي أنهم غير قادرين على تسيير ملف النظافة فيه.
وحسب مراجعنا أن 30 عاملا على عاتق بلدية بئر الجير يشرعون في تنظيف حي الصباح، غدا السبت، فيما كان والي وهران قد أبدى عدم رضاه عن ملف النظافة وأعلن عن تخصيص اجتماع خاص مع المؤسسات العمومية ذات الطابع التجاري والصناعي إيبيك، الإنارة العمومية “أرميسو”، ونظافة وهران، والمسيرة للحدائق.