منوعات
الأدلة العلمية تشير أن الأطعمة تحسّن من الحالة المزاجية

أن يكون حقيقيا، توصي دكتورة نايدو بتناول الخضروات والحبوب والبقوليات، كمصادر رائعة للألياف، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة، كالموجودة في الخضروات، والتي يتم هضمها بشكل أبطأ يساعد على التمثيل الغذائي الصحي، ويُجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويُعد عاملا رئيسيا في إبعاد القلق.
وتنصح بالاعتماد على الخضروات الورقية الخضراء، مثل الجرجير والسبانخ؛ لاحتوائها على حمض الفوليك “الذي يرتبط انخفاضه بالمزاج المعتدل”.
أن تتنوع ألوانه، فتناول مجموعة واسعة من الألوان، من اللون الأخضر الداكن للبروكلي والسبانخ، إلى اللون الأصفر الزاهي للجزر والفلفل “يوفر إمدادا من العناصر الغذائية الضرورية لوظيفة الدماغ والعقل الهادئ”
بالإضافة إلى ألوان الأعشاب والتوابل مثل الزعفران وإكليل الجبل والكركم والفلفل الأسود والريحان، وما تتضمنه من “مواد نشطة بيولوجيا”، تقول د. نايدو “إنها تضفي مزيدا من النكهة والخصائص المكافحة للقلق إلى وجباتنا”.
أن تكثر فيه المغذيات الدقيقة، إذ تُعد فيتامينات “سي”، و”دي”، و”إيه”، وفيتامين”بي” المُركّب؛ إلى جانب معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك “من المغذيات الدقيقة المهمة التي يمكن أن تساعد في تقليل القلق”. ولأن نقص الحديد هو الأكثر شيوعا، تقترح دكتورة نايدو تناول الشوكولاتة الطبيعية الداكنة الغنية بالحديد، مع البرتقال الغني بفيتامين “سي” الذي يساعد على امتصاص الحديد بأقصى قدر ممكن.