Capdz بالعربي

“غزة” تنتصر وفيلم “أوبنهايمر” يستحوذ على جوائز “الأوسكار”

حقق قطاع “غزة” انتصارا ساحقا، وهو يلقي بظلاله على الطبعة ال69 لحفل جوائز الأوسكار.
حيث كانت “الدبابيس الصغيرة الملونة بالأحمر”، المسيطرة على المشهد، بعدما وضعها حضور الحفل على ألبستهم، في رسالة عالمية، لنصرة “غزة”، والمطالبة بوقف إطلاق النار، الذي حول القطاع إلى فضاء للإبادة الجماعية من طرف الكيان الصهيوني، وهو ما أظهر فوزا معنويا عاليا لغزة. أما فيما يخص الجوائز المادية فقد ستولى فيلم “أوبنهايمر  Oppenheimer”، الذي تناول السيرة الذاتية لمخترع القنبلة الذرية، للمخرج البريطاني_الأميركي “كريستوفر نولان”، على حصة الأسد من جوائز “الأوسكار”، بعدما كانت إيرادات عرضه على شباك التذاكر حول العالم تجاوزت 1 مليار دولار، ونيله إقبال الجمهور واستحسان النقاد السينمائيين.
حيث تمكن من الظفر ب7 جوائز كاملة، وهي أفضل فيلم، أفضل ممثل، أفضل مخرج، أفضل ممثل مساعد، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مونتاج. وتعتبر جائزة أفضل ممثل التي حصدها الممثل الأيرلندي “كيليان مورفي”، البالغ من العمر 47 عاما، أول جائزة في الأوسكار، بعدما كان قد حصل على جائزة “غولدن غلوب، بافتا وجائزة نقابة ممثلي الشاشة” لأدائه في الفيلم نفسه.

بينما عادت الجائزة الثانية للممثلة “إيما ستون”، لأفضل ممثلة عن فيلم (بور ثينغز)، “كائنات مسكينة”، من نوع الكوميديا الظلامية، الذي يسرد قصة امرأة عادت إلى الحياة من الموت. بينما فاز “روبرت داوني جونيور”، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن فيلم (أوبنهايمر)، عن دور رجل بيروقراطي شرير يسعى إلى القضاء على عالم الفيزياء الشهير. في حين عادت جائزة أفضل ممثلة مساعدة ل”ديفاين جوي راندولف”، عن دور الأم الحزينة في الفيلم الدرامي (ذا هولدوفرز)، الذي يروي قصة ثلاثة أشخاص يجتمعون معا في أكاديمية بارتون في عيد الميلاد في 1970. أما جائزة أوسكار أفضل فيلم روائي أجنبي، فقد انتزعها فيلم (ذا زون أوف إنترست) “منطقة الاهتمام” البريطاني، الذي يتناول قصة أسرة ضابط ألماني تعيش إلى جوار معسكر الاعتقال (أوشفيتس) خلال الحرب العالمية الثانية. ومن جهته، فاز أسطورة الرسوم المتحركة الياباني “هاياو ميازاكي” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وهو يروي قصة الشاب “ماهيتو ماكي”، الذي عاش صدمة عنيفة بعد وفاة والدته أثناء حملة القصف بالقنابل الحارقة في الحرب العالمية الثانية، ويضطر لتقبل حياته الجديدة بوجود زوجة أبيه.

يذكر أن فريق الفيلم التونسي “بنات ألفة” كان حاضرا خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، على غرار “كوثر بن هنية و نديم شيخورة و هند صبري”.

غزالة. م