وهران
مطالب بالتحقيق في نوعية حليب على أنه “حليب بقرة” يعرض بـ100 دينار

ق.إلياس
لا تزال الرقابة مطلوبة من أعوان التجارة بولاية وهران، بخصوص توزيع الحليب وبيعه من قبل التجار بالمحلات، بعد أن عادوا إلى عادتهم في إرغام المستهلك أخذ نوع من الحليب على أنه “حليب بقرة” يساوي سعره 100 دينار مقابل شراء أكياس من الحليب المدعم.
ويطالب مواطنون بالتحقق في نوعية أنواع من أكياس حليب تسوق على أنها” حليب بقرة” في أكياس، وتعرض على المستهلك بقيمة مضاعفة لأكياس الحليب المبستر بـ100 دينار، ذلك أن الحليب وكأنه يغلب عليه مزيج من الماء يجبرون على شرائه مع أنهم في الأخير لا يستهلكونه بسبب نوعيته.
وطالب مواطنون مصالح التجارة وترقية الصادرات بوهران، بالتدخل وعلى الأقل توضيح ما يحدث في السوق من فوضى استغلال المستهلك خاصة في الشهر الفضيل، حيث يلزمون من قبل التجار شراء مقابل أكياس من الحليب كيس آخر ضعف المقنن، ثلاث مرات ويشترونه مرغمين مع أنه خارج الضروريات التي يطلبونها.
وتشهد وهران طلبا متزايدا على مادة الحليب مع حلول الشهر الفضيل، إذ سرعان ما ينفذ بسبب كثرة الطلب، فمعظم المواطنين لا يكتفون بشراء كيس واحد ويلجئون إلى اقتناء من ثلاثة وأربع أكياس خوفا ما مشاكل الندرة.
هذا وتنتشر طيلة الشهر الفضيل فرق المراقبة والمتابعة الميدانية للتجارة وترقية الصادرات في متابعة أحوال السوق من حيث الممارسات التجارية وقمع الغش، حيث سبق لمدير التجارة أن أكد تخصيص حوالي 150 فرقة مراقبة.
وبالنسبة لمعظم المخالفات التي كانت ترصد، تتعلق ببيع اللحوم بسبب عدم نظافة المحلات وعدم اتباع شروط سلسلة التبريد وحفظ المادة، فيما يعثر على كميات لحوم منها اللحم المفروم في وضع لا يليق بعرضه للاستهلاك.