ح/ن
تعتبر التجمعات في شهر رمضان ملاذ المواطنين من مختلف الأعمار في شهر رمضان، وتنشط الملاعب الجوارية في تنظيم دورات كروية للترفيه وممارسة الرياضة ولصناعة أجيال محبة لكرة القدم، وهو المسجل بولاية وهران التي انطلقت فيها دورات كروية نسجل منها دورة النادي الرياضي الهاوي القرن الذهبي برئاسة شيبوب محمد توفيق، فتأتي الدورة الكروية تخليدا لروح الفقيد الكاتب المسرحي عبد القادر بمناسبة مرور الذكرى 30 على رحيله المصادفة لـ14 مارس 1994.
وتنشط الدورة الكروية حسب رئيس النادي شيبوب توفيق، إعترافا لجهوده الكبيرة ومسيرته في إثراء المشهد المسرحي بالجزائر، حيث تختتم المباريات بعد النهائي الذي يكون في ليلة 27 رمضان بتكريم الفرق الفائزة صاحبة المرتب الثلاثة الأولى، وهذا من بين الفرق المتنافسة 16 فريق من الأصاغر و16 فريق من الأكابر.
ويشهد النهائي تكريم عائلة الكاتب و الممثل و المخرج الراحل عبد القادر علولة.
وانطلقت منذ الأربعاء الدورة الكروية في الملعب الجواري “حي جو لافونتان بقومبيطا”، وسط حضور قوي من المشجعين والمدعويين لافتتاح الدورة الكروية والتي ترعاها وكالة الأسفار الزمرد ومؤسسات شهاب الغرب.
وتضم الفرق أصافر أقل من 12 سنة، وفئة أكابر 40 سنة، تضم الفرق جمعية وهرن ومولودية وهران، جيل يغمراسن، فريق موني كارلو،
وجمعية وصل بلقايد.
ويصادف افتتاح الدورة الكروية الشهر الذي رحل فيه المرحوم علولة من مواليد 8 جويلية 1939، في مدينة الغزوات بتلمسان، كان من منشئي المسرح الجزائري منذ 1963،
تقلد منصب مدير المسرح الوطني الجزائري بين فترة 1972و1975، ثم مدير المسرح الجهوي لوهران العام 1976 رصيده المسرحي ثري منه أول مسرحية بعنوان الغولة في فترة الستينيات.
الدورات الكروية بعاصمة الغرب الجزائري، أصبحت تحمل طابعا في لمات استثنائية في رمضان، تصنع أجواء حماسية تنافسية لها مشجعين من أواساط الحي، وهي مثل العادات والتقاليد ضاربة في العمق يتسابق عليها أبناء الحي في جمع الفرق والانتهاء بتوزيع الميداليات والجوائز، حيث يتم توارثها بين الأجيال أبا عن جد.
حيث تشهد تطورا بفضل إنشاء ملاعب المعشبة كبديل للترابية، فهي تنشئ أجيال محبة للرياضات وتبرز المواهب وتساهم في تخليد وتقدير الأشخاص.