انطلاق تصويت الجالية الجزائرية بالخارج والسلطة المستقلة جاهزة لاستفتاء الغد

ق/إلياس

انطلقت صبيحة اليوم عملية الإقتراع الخاصة بالاستفتاء على مشروع الدستور عبر المراكز الانتخابية التابعة للدوائر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، في ظل إجراءات خاصة تتزامن مع فرض قيود على الحركة في بعض البلدان منها فرنسا.

وبالموازاة مع الحدث، أعلن محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،  عن الاستعداد التام لاستفتاء الأحد، والذي بلغت نسبة المشاركة فيه بأول يوم عبر  مكاتب التصويت المتنقلة 11 بالمائة مقارنة المواعيد الماضية حيث كانت تبلغ 7 بالمائة.

معربا عن أمله في تخطي الجزائريين عتبات التغيير في الجزائر والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع.

وأكد محمد شرفي في حديثه لإذاعة الجزائر، بأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ترتكز على الحياد وإبعاد هيمنة الإدارة من تسيير الانتخابات.

أزيد من 24 مليون يتوزعون على 13 ألف مركز انتخابي للإستفتاء

ويبلغ عدد الهيئة الناخبة التي ستتوجه غدا الأحد لصناديق الإقتراع للإستفتاء على مشروع تعديل الدستور 24475310 ناخبا، سيُصوتون عبر 13193 مركز انتخابي يضم 60613 مكتب تصويت داخل الوطن وإلى 43 مركزا تضم  356 مكتبا خارج الوطن، بينما يبلغ عدد المكاتب المتنقلة 139مكتبا ، وتم تجنيد 438 ألف مؤطر  لمكاتب ومراكز التصويت، 90 ألف منهم من حفاظ الأمانة –تم انتقاؤهم من آلاف المتطوعين من النخبة وأساتذة.

وقد تم تحضير 56 مليون و654 ألف من الوثائق التي تم إيصالها إلى مندوبيات السلطة داخل وخارج الوطن ورغم جائحة كورونا  تم إيصالها إلى المكسيك وموريال، فضلا عن تحضير 100 ألف قنينة من الحبر الفوفسفوري المستورد  خصيصا من النرويج .

وعن الحملة الاستفتائية التي تنظمها الجزائر لأول مرة بهذا الشكل ، كشف شرفي أن عدد التجمعات بلغ 1905 تجمعا ولقاء بمعدل مشاركة 250 مواطنا وهو عدد معتبر في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا ، مشيرا إلى أن سرعة إصدار القوانين المنظمة باغتت الشعب والدولة الجزائرية حيث أن بعض أحزاب المعارضة تأخرت في إيداع ملفات الحملة الاستفتائية وحتى بعض الأحزاب الاخيرة أودعت طلباتها خارج الاجال.