ح/نصيرة
تحركت بعض إطارات مقر ولاية وهران، لإيداع شكاوى لدى المصالح الأمنية مفادها فتح تحقيق حول الجهة التي فتحت صفحة خاصة بالفايسبوك لتنشر معلومات تدل على أنها تفضح قضايا فساد بمصلحة الميزانيات والممتلكات بمديرية الإدارة المحلية، في حين أنها تلبّست بممارسات “الابتزاز” و”التهديد” لإطارات تحت ما يعرف بالضغط للفوز بصفقات.
وتعرض مع نهاية الأسبوع المنصرم، موظفي الإدارة المحلية إلى حملة “فايسبوكية” شرسة، في حساب مُحقق في من يقف وراءه، ينشر معلومات بدون “أدلة ملموسة” لحد الساعة مكتفيا بإرفاق صور بعض الموظفين وسائقين بحظيرة السيارات للولاية، “متهما” إياهم في هذا الحساب بأنهم رأس الخيط في الإستفادة من صفقات على رأسهم المدعو (محمد، ك)، الذي تربطه علاقة بشخصية نافذة بالدولة كما يدعون.
وانطلاقا من الصفحة المتداولة منذ أيام فقط عبر الفضاء الأزرق، أن المبتغى منها تطهير الإدارة المحلية من” أذناب العصابة”، غير أنها في الوقت نفسه لم تنشر أي وثائق تثبت صحة الإتهامات إلى إطارات وسائقين، منها بأن “رئيس مصلحة ينشط تقريبا تحت أوامر سائق، ويخاف من تهديداته، لأنه لديه تسجيلات صوتية عن”رشوته” مع أن إثبات الرشوة قانونا لا يكون عن طريق تسجيل صوتي تمر عليه سنوات ويكون في كمين أو حال التلبس قانونا.
وكذا نشر غسيل عن رئيسة مكتب بالإدارة المحلية التي تسيّر عملها تحت إمرة سائق بالولاية و بأنها حققت ثراء مشبوه.
وهي الملابسات الخطيرة التي حددت بداية معالمها على أساس أنها جريمة استفزاز وتهديد يقوم على المصالح نظرا لحساسية مصلحة الميزانيات والتي تقوم على تقديم الإعانات البلدية والولائية.