ح/نصيرة
تغلق اليوم الأحد فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية للاستفتاء على تعديل الدستور يوم الفاتح نوفمبر، لتنطلق فترة الطعون المحددة بخمسة أيام يرتقب من خلالها ضبط عدد الهيئة الناخبة.
وفي ولاية وهران، تشرف الهيئة المستقلة للانتخابات على العملية والتي أسفرت مؤقتا شطب 8158 مواطن، معظمهم ذكور محددين بـ 6279 مواطن، و2536 من فئة الإناث في مقابل تسجيل 6969 ناخب جديد يمثلون 4416 ناخب من فئة الذكور، و2545 إناث.
وصرح رئيس السلطة المستقلة للانتخابات لوهران، عبد القادر بن داود، في حديث خص به “كاب واست” بأن الإحصائيات عن عدد الناخبين في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية هي مؤقتة وستضبط بعد فترة الطعون المحددة بخمسة أيام يبدأ سريانها بعد الساعة صفر من الإثنين، مشيرا إلى عدد الناخبين لولاية وهران الذي يفوق مليون ناخب وناخبة.
وعن العملية أوضح محدثنا بأن التنسيق بين مدراء الهيئة الإنتخابية وأمناء اللجان أنجحها ولم تطرح أي إشكالات أو تعقيدات، أين تم شطب المحولين إقامتهم مع حالات الوفيات، ضمانا لشفافية ونزاهة الإستفتاء على تعديل الدستور.
وحث الأستاذ بن داود عبد القادر الهيئة الناخبة بأن تكثف من مشاركتها يوم الفاتح نوفمبر وتتجه إلى مراكز الإقتراع بقوة، لإعطاء الكلمة إما بنعم أو لا والتعبير بكل حرية، معتبرا الموعد هام بالنسبة لبناء الجزائر الجديدة، ومنه جدد تأكيده على التزام هيئتهم بحفظ أصوات الناخبين وتأدية الواجب بأمانة.
وعن مسألة فتح مكاتب تصويت جديدة بولاية وهران، قال بأنهم يفكرون في فتحها غير أن الإعلان عن الإجراء سيكون في الوقت المناسب، بعد ضبط عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، كذلك بالنسبة للإعلان عن قائمة المؤطرين التي سيكون تسجيلهم عبر أرضية رقمية والفرز.