م/رياض
تحددت الضوابط التي حدّدها رئيس الجمهورية، والتي رافعت ولا تزال تُرافع من أجلها الدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن، في أولويات بذات الدرجة من الأهمية، حسب ما ذكره أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية خلال الندوة الصحفية التي عقدها.
يتعلق الأمر بالعمل على تفعيل وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني، وفقاً لما تنص عليه المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة، مع وضع حدٍّ للمعوِّقاتِ والعراقيل التي تعترض جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني في كافة أنحاء قطاع غزة، كذا التصدي لمشاريع وحملات التهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة.، تشجيع التوجه نحو محاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام الهيئات القضائية الدولية، وبالخصوص أمام محكمة العدل الدولية، وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
وعدم القبول بتجزئة مُعالجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض احترام استقلالية القرار الفلسطيني والإرادة الفلسطينية في تحديد مستقبل الدولة الفلسطينية.