أكد الفريق أول “السعيد شنقريحة”، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن سلاح “الدرك الوطني”، يعتبر أداة فعالة في غاية الأهمية، يعول عليها كثيرا في مجال خدمة القانون والوطن.
وأضاف الفريق أول “شنقريحة” لدى زيارته إلى مقر القيادة العامة للدرك الوطني، أن هذا الأخير، هو جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا، حيث يساهم بشكل كبير، إلى جانب مصالح الأمن الأخرى، في محارب الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما يلعب دورا هاما في المناطق الريفية، وشبه الحضرية، لكونه يشكل همزة وصل واتصال مع الشعب. مردفا أن الجيش الوطني الشعبي، الواعي بكل التهديدات سيواصل الحرص على بذل المزيد من الجهود في سبيل كسب رهانات المرحلة الحالية، ومن هذا المنطلق ووعيا بكل ما يحاك ضد بلادنا، لا نزال في الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، هناك حرص شديد على بذل الجهد تلو الجهد من أجل كسب رهانات المرحلة الحالية، لاسيما بخصوص حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية، التي ختم عليها إلى الأبد الملايين من الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية.
وفي ختام اللقاء أسدى الفريق أول لإطارات ومستخدمي قيادة الدرك الوطني، جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة أساسا بضرورة مواصلة بذل جهود أكثر والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل.
يذكر أن هذه الزيارة تدخل في إطار مواصلة الزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر رمضان المعظم، وكان في البداية، وبعد مراسم الاستقبال من طرف اللواء “يحي علي والحاج”، قائد الدرك الوطني، قد وقف الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “العربي بن مهيدي” الذي يحمل مقر قيادة الدرك الوطني اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
وردة. ق