Capdz بالعربي

جرائم العنف في تصاعد والأمن يضبط 566 شخص محل بحث

ح/نصيرة

تحتل جرائم العنف بعاصمة الغرب الجزائري، مركز الصدارة من ضمن القضايا المعاينة يوميا، وهي تعرف بالجرائم الصغرى كالسرقات والمشاجرة والإعتداء ضد الأشخاص، سجلت في إطارها مصالح الأمن الولائي في ظرف لا يتعدى شهرين ونصف من جويلية إلى 15 سبتمبر نحو 543 جريمة تورط فيها 208 شخص.

وأكدت مديرية الأمن الولائي في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي “لا للعنف” المصادف لـ 2 أكتوبر من كل سنة، على سهرها لأمن واستقرار المواطن، عبر نشر الفرق الأمنية الشرطية بكامل إقليم الإختصاص، وتساهم المقرات بما فيها أمن الحواضر على حماية الأشخاص والممتلكات، واستتباب الأمن بشكل عام، حيث ستتعزز الولاية عما قريب بمنشآت أمنية جديدة كتلك المستلمة حديثا على غرار الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لسيدي البشير، هذا المرفق لطالما كان أولوية مطلبية لدى قاطني الحي بسبب استفحال الجريمة بشتى أنواعها.

ومن الفترة المحددة من تاريخ الفاتح جويلية إلى 15 سبتمبر، عملت مصالح الشرطة لولاية وهران على اجتثاث الجرائم المهددة لأمن الأشخاص والممتلكات، منها محاربة حمل الأسلحة البيضاء، فقد وصل عدد قضاياها 115  جريمة، بالإضافة إلى المشاجرة في الطريق العام بتسجيل 18 قضية انجر عنها توقيف 43 شخصا، صادر الأمن أسلحتهم المستخدمة في معارك الشوارع من خناجر وسيوف وبوشية والمولوتوف، فضلا عن معاينة 390 جريمة ضرب و جرح عمدي بالأسلحة، عالج منها الأمن 263 قضية تم توقيف خلالها  على 320  شخص، إضافة إلى سرقات معالج ملفاتها تتعدى 20 قضية.

وأشار بيان إعلامي لخلية الإعلام والعلاقات العامة بمديرية الأمن الولائي لوهران، إلى مساعي الشرطة في تحقيق الإستقرار العام من خلال مخطط العمل الشرطي اليومي والموسع إلى نطاق عام، حيث تحقق توقيف في 1533 عملية شرطية على 566 شخص مبحوث عنهم من طرف العدالة، وانجر هذا عن فحص 7137 هوية أشخاص، هؤلاء ضبط من بينهم 62 مشتبه فيه في حمل السلاح الأبيض، وآخرين بقضايا مخدرات.

وبالإضافة إليه، تعزز مراقبة سير الدراجات النارية باعتبارهم كانوا في واجهة مرتكبي المخالفات، فمن الفترة الممتدة من 28 مارس إلى 25 سبتمبر، حولت 2194 دراجة نارية للمحشر.