محمد/رياض
لا تزال أزمة النقل تضرب بأطنابها ساكنة القطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين، والذي طال انتظارهم المرير لتجسيد حلمهم في توفير خط مباشر لسيارات الأجرة التي تصل إلى مدينتهم على الأقل انطلاقا من محطتين رئيسيتين.
وعجزت مديرية النقل لحد الساعة من التكفل بانشغالات قاطني القطب العمراني عدل مسرغين، الذين يتخبطون في مشاكل لا نهاية لها على ما يبدو تتعلق بتنظيم النقل، مع أن هناك حوالي 40 ألف ساكن يكفي عددهم أن يكون التكفل بأبسط انشغال يخصهم قائما، سيما إذا تعلق بالنقل.
حيث لم ينجح مخطط إضافة حافلات على أساس أنها لا تفي بالغرض، ودائما يتخبط المواطنون في الإنتظار لأزيد من ساعة كما كان يحدث في شهر رمضان، وفي أوقات الذروة في الأيام العادية.
وطالب قاطنو عدل مسرغين، النظر في أزمة النقل التي لم تعد من الأزمات المخفية بمدينتهم الشبه معزولة، مقترحين فتح خطوط نقل لسيارات الأجرة وتحديد تسعيرة تناسب تنقلهم، على أساس أن خدمات الكلونديستان أرهقتهم ولم تعد تفي بالغرض.
حيث استنجدوا بتشغيل ولو شركات خواص، كحل لما يعانونه في يومياتهم، خاصة أن حلم تمديد خط الترامواي تبخر.