كشف المسؤول التنفيذي الأول على ولاية وهران “سعيد سعيود”، أن العقار المسترجع من أكبر عمليتي ترحيل، مسّت المجمع الفوضوي “راس العين” التي تتجاوز 20 هكتارا، بالإضافة إلى عملية ترحيل باقي سكان أكبر بؤرة فوضوية التي تحضر لها الولاية، سيتم استغلالها في إنشاء مرافق ضرورية تعود بالنفع على مواطني وهران لاسيما قاطني حي بلونتير.
وصرح والي وهران على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها صباح ليوم إلى مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي الرابط بين ميناء وهران والطريق السيّار شرق-غرب، أن العقار المسترجع سيستغل في مشاريع من شأنها إعادة الاعتبار إلى حي بلونتير، من خلال إنجاز منشآت ومرافق ضرورية على غرار المدارس والمؤسسات التربوية والمراكز الصحية لتغطية النقائص التي يسجلها الحي. وفي ذات السياق، أشار أن المساحات المسترجعة لا تعطى للمرقيين العقاريين، بل ستسغل في مرافق تتوافق واحتياجات المواطنين على غرار المساحات الخضراء ضاربا المثل بتجربة باطيمات الطاليان، التي تم استغلالها في حديقة الصديقية التي اعتبرها مفخرة الولاية.
أكد والي الولاية في ذات السياق، أن كل مواطن بحاجة إلى سكن سيتحصل عليه، وأن عملية ترحيل سكان 34 عمارة المصنفة في الخانة الحمراء ستنطلق مباشرة بعد عملية ترحيل سكان السانيا، مشيرا أن هذه العمليات تندرج ضمن التزامات رئيس الجمهورية بالقضاء النهائي على البنايات الفوضوية، وتوفير السكن اللائق لكل عائلة جزائرية، حيث ستنطلق عمليات أخرى للقضاء نهائيا على المجمع السكني الفوضوي “رأس العين” وعلى مستوى تراب الولاية.
جميلة. م