عاد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” بذاكرة الجزائريين إلى ما قبل 2019، وهو يسرد على مسامعهم كيف كانت خطابات وقرارات من كانوا يتحكمون في قوت الجزائريين، وكيف تغيرت الأوضاع بعد الحراك المبارك، والانطلاق في بناء الجزائر الجديدة.
حيث ذكر بمناسبة إشرافه على احتفالية عيد العمال العالمي، أن الفساد نخر كل القطاعات خلال العصرية التي كانت فيها العصابة تحكم الجزائر، مضيفا أنه وصل الأمر إلى حد التلاعب بقوت الجزائريين، بعدما أعلنوا أن توفير أجور العمال غير ممكن، موضحا أنهم استغلوا الوضع فافترسوا البلاد، وكان كل همهم العمل على القضاء على كل ما هو محلي الصنع، ومواصلة الاستيراد، لأنه الطريقة الأفضل لتهريب المال العام، عبر تضخيم الفواتير واعتماد الاستيراد الوهمي. وفي هذا الإطار، ذكر الرئيس أنه بعد مجيئه إلى سدة الحكم تم إعادة فتح أزيد من 900 مصنع متوقف سمح بتوفير 22 ألف منصف شغل. موضحا أن الإنتاج الوطني أصبح بارزا في الداخل والخارج في ظرف 4 سنوات.
يذكر أن رئيس الجمهورية أكد أنه لا مفر من اعتماد الإنتاج المحلي لتقوية الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الدخل.
وردة. ق