وهران
شراكة يقصف بالثقيل ويؤكد مواصلته الطريق لبلوغ السينا
حذر من مناورات يجري التحضير لها ممن وصفهم بالإنتهازيين
بلمداني محمد حمزة
بعد يومين من السوسبانس والأخبار التي راجت عن إنسحابه من سباق الترشح لإنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقررة في 29 من الشهر المقبل. نشر سرة شراكة بن عيسى تكذيبا على حسابه على الفايسبوك ينفي فيه كل ما راج حول نيته في الإنسحاب من سباق الترشح وأوضح بأن هذه الأخبار التي نشرت ببعض المواقع الإلكترونية تندرج ضمن الإشاعات التي تشق صفوف ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني. وكتب سرة شراكة: ” اٶکد بأني المرشح الرسمي و الوحید لحزب جبهة التحریر الوطني لانتخابات التجدید النصفي لاعضاء مجلس الامة بناءا علی نتاٸج الانتخابات الاولیة التي اجریت في جمعية عامة انتخابیة بتاریخ 13 نوفمبر 2018 بفندق الشیراطون، تحت اشراف عضو المکتب السیاسي المکلف بالتنظیم للحزب، الاخ رحیال مصطفی و بحضور منتخبي الحزب و وساٸل الاعلام، و قد جرت العملیة الانتخابیة في شفافیة تامة و ظروف عادیة، وقد اتسم الصندوق لصالحي بنتیجة 247 صوتا”. ووجه شراكة سهامه لبعض من وصفهم بالانتهازيين المحسوبين على الحزب. مضيفا في هذا الخصوص: ” أنبه للمناورات التي یجري التحضیر لها من بعض الانتهازیین المحسوبین علی الحزب، و التي تهدف الی العمل علی التشویش علی شخصي کمرشح رسمي و وحید للحزب، بهدف خلق مرشح منافس من داخل الحزب او مساعدة مترشحین من تیارات سیاسیة اخری في استحقاق انتخابات التجدید النصفي لاعضاء مجلس الامة، لاجل خسارة الحزب لمقعد مجلس الامة الممثل لولایة وهران، و هذه المسوغات السیاسیة التضلیلیة تهدف الی تحقیق مصالح شخصية علی حساب مصالح الحزب”. كما استغل شراكة الفرصة لتوجيه نداء لمناضلي ومنتخبي الحزب العتيد. داعيا اياهم الى “الهدوء واليقضة و الالتفاف حول مبادٸ و قیم الحزب، و التجند لانجاح هذا الموعد الانتخابي الحاسم” الذي يسعى من خلاله الأفلان إلى إسترجاع مقعد مجلس الامة الذي ضاع سابقا منه وفي حالة تحقيق ذلك يؤكد شراكة بأن الحزب سيسترجع “مكانته و هیبته في وهران و الثقة في اوساط المناضلین و المنتخببين ويكون الفوز بمقعد مجلس الامة عن ولایة وهران بمثابة الهدیة الرمزیة لقیادة الحزب، و علی راسها فخامة رٸيس الجمهوریة المجاهد السید عبد العزيز بوتفلیقة رٸيس الحزب”.