ح/نصيرة
عاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى الجمود الاقتصادي الذي أنهك الجزائر لعوما الرشاوى والبيروقراطية، مصانع كانت عمدا مجمدة وتصل 900 استثمار من الصغير حتى الكبير، مثل مصنع الأوكسيجين بوهران الذي ينتج 300 ألف لتر في اليوم كان مجمدا في عز الكوفيد،حيث تركوا الجزائر تلجأ لإستيراد الأوكسجين قبل التدخل لفتح 22 ألف منصب شغل في 3 أشهر ويعود الفضل إلى ولاة نزهاء.
كما ذكر الرئيس لدى تطرقه إلى أموال الجزائر التي كانت ضائعة، أن المنطقة الصناعية بالبليدة تتربع على حوالي 100 مصنع كانوا مجمدين كذلك بصفة بيروقراطية منعوا الرخصة بحجة عدم احترام المسافة، تم فتحها وخلقت مناصب شغل.
كما جرى استحداث منحة البطالة، في انتظار إيجاد منصب شغل للمستفيدين منها، إضافة إلى تقوية مداخيل الدولة، مشددا على أنه يجب أن نبني اقتصاد متحرر من المحروقات يضيف الرئيس.
وفصّل رئيس الجمهورية، كيف أنه في 2019 كان لدينا خطاب انهزامي بنفاذ أجور العمال، وتلاشي الاقتصاد إلى درجة أن من هم متواطئين من وراء البحر أرادوا الدولة آنذاك أن تهرول وراء صندوق النقد الدولي، فكان الاستيراد مزيف و عجز بـ 18 مليار دولار لكن بفضل التسيير النزيه قلصنا من الاستيراد الذي كان لأجل تضخيم الفواتير.
وقال رئيس الجمهورية، أن اقتصادنا بدأ يتعافى، و ناتج الخام القومي ارتفع من164 مليار دولار اليوم إلى 270 مليار دولار، وسيرتفع أكثر، ملفتا أن نسبة النمو معترف بها من البنك العالمي وصندوق النقد الدولي لإعتبارات محاربة البيروقراطية والرأي السديد.