ح/نصيرة
راهن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة زيارة مقر وزارة الدفاع الوطني، على سنة 2027، التي سيحسب فيها ألف حساب للجزائر لو تستمر في خطوات المسيرة التي تنتهج سكتها اليوم بالاعتماد على الإنتاج الوطني.
وقدم الرئيس حصيلة إيجابية عن إنتاجية مختلف القطاعات التي وصلت إلى التصدير بدل الاستيراد وهو ما يعتبر مفخرة منذ استقلال بلادنا، كالإعتماد على زيت المائدة المحلي والسكر كذلك.
عدا نقص في الحبوب يتم تبني استراتيجية لتحقيق اكتفائه، إذ نستهلك 9 ملايين طن من الذرة و الشعير المستورد في حين أن الإنتاج يصل 5 ملايين طن، لذلك وجب أن نتحرك لتقليص العجز، ومنه شرعنا في تقنيات جديدة حسب الرئيس ومن خلالها في الجنوب” نحاول استرجاع مليون طن على الأقل إذا ساعدت الظروف”.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر تعول على الشركة مع أشقائنا القطريين، حيث سوف ننتج أول مزرعة استثمار مشتركة للحليب المجفف بقيمة 3.5 مليار دولار.
أيضا بالنسبة مواد البناء، فاليوم لأول مرة الإسمنت الأبيض يباع في أمريكا وأوروبا وكليكر المادة الأولى للإسمنت يصدر،بعدما كان لدينا عجز 3 ملايين طن اليوم لدينا فائض، والحديد كذلك .
مردفا : “نعمل لتقوية بلادنا بأسس صحيحة، رغم وجود مشاكل إلا أنه لا وجود لعوائق، ونحمي الإنتاج الوطني، وأؤكد ذلك منذ كنت وزير التجارة…”.
وأكد الرئيس أن كل الآفاق الاقتصادية تدل أن التنمية ستستمر مع محاربة التضخم، الذي هو في حدود 7 بالمائة، حيث نحاول إضفاء قيمة للدينار وفعلا بدأ يتقوى مع تقوية اقتصادنا.
مشيرا إلى ترتيب كل الهيئات الإقتصادية الدولية والإفريقية للجزائر كقوة ثالثة إفريقيا بعد أن كانت في المركز الرابع.