Capdz بالعربي

الطالب حمدي مراد.. نمودج لطالب مبتكر ومبدع في 3 مشاريع بجامعة وهران 1

جميلة. م
 يعتبر الطالب حمدي مراد أحد النماذج الناجحة في عالم المقاولاتية بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة،  من خلال حمله ل 3 مشاريع تحصل بها على جوائز عديدة على غرار تحصله على  المرتبة الرابعة عالميا في congé de la jeunesse الذي نظم  في مونتريال الكندية من المنظمة العالمية للجامعات الناطقة باللغة الفرنسية.
و تمكن الطالب من  إثبات قدراته في الابتكار، حتى إقليميا من خلال مشروع الجامعة الخضراء، و هو  المشروع المتحصل على المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا الشمالية، حيث تمكن من ابتكار  نظام ذكي يحفز الطلبة و يشجعهم على الرسكلة و نظافة الحرم الجامعي.
 هدا المشروع انطلق على مستوى جامعة وهران 1 أحمد بن بلة في كلية العلوم الدقيقة و التطبيقية، و كشف  الطالب  في تصريح ل”كاب ديزاد”  أن مشروعه  سيشمل كل الكليات في المستقبل القريب و هناك خطة لإدراجه على مستوى ولاية وهران، يتضمن هذا المشروع كبداية حملة من الخرجات التوعوية حول أخطار النفايات على المحيط و على الصحة النفسية للطلبة، بعد هده المرحلة سيتم وضع حاويات قمامة ذكية مصنعة في الجزائر دورها فرز النفايات و مكافئته بعد أن يصل لرقم معين من النقاط عن طريق بطاقة شراء من محلات أو مراكز تجارية في وهران.
اداما عن مشروعه الثاني فأوضح لنا الطالب الطموح أن مشروعه المتمثل في شاحن هواتف بالطاقة الشمسية Power bank يشحن بالطاقة الشمسية، بتدعيم فكرة طاقة نظيفة و يشجع على التوعية في مجال البيئة، هذ المشروع تم انجازه 100% في انتظار تمويل للإنطلاق في تصنيعه بكميات،  المشروع انطلق على مستوى جامعة وهران 1 الفكرة.
مشاريع مستوحاة من المشاكل
و يعتمد الطالب مراد في اختيار مشاريعه على ايجاد حلول مبتكرة  لمشاكل تواجهه في الحياة  اليومية،  حيث  جائت فكرته  بعد ملاحظة معاناة الطالب في الشحن الكهربائي لمختلف اجهزته مثل الهاتف، و الحاسوب،  “فأنا شخصيا لدي يوم و برنامج يومي ممتلئ و حتى عطلات نهاية الأسبوع كنت مشغول فيها بالقيام مغامرات في البرية الجزائرية لاكتشاف و دعم السياحة المحلية، مشكلتي الوحيدة هي الشحن سواء الهاتفأو الكاميرا أو معدات التخييم ، البديل كان الطاقة الشمسية و هنا قمت بطرح هدا المشروع على نيابة جامعة وهران 1 أحمد بن بلة المكلف بالعلاقات الخارجية الذين رحبوا بي و لقيت دعم في العتاد منهم خصوصا سارة عشعاشي المكلفة بالتظاهرات العلمية في الجامعة.
و تمكن من تصميم  روبوتات خصيصًا للكشف عن التسربات بسرعة ودقة، باستخدام تكنولوجيا الروبوتات في تفتيش خطوط الأنابيب، و تساهم في تقليل نسبة التسربات بنسبة تتراوح بين 20% و30%. حيث يعتبر المشروع خطوة هامة نحو الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنمية المستدامة في الجزائر.حيث تلعب هذه الروبوتات دورًا مهمًا في تقليل الهدر الناتج عن المياه، مما يساهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في الجزائر.
و عن فكرة هذا المشروع يقول الطالب”   مرت المنطقة التي أسكن فيها بإنقطاع طويل للمياه فاتصلت بالشركة المسؤولة فأخبروني انه هناك تسربات في أنابيب تلك المنطقة فقمت ببحت حول كيفية الكشف عن هده  التسريبات فوجدت أن الطريقة شبه تقليدية و تسسب في خسارة مالية و فيها خطر على اليد العاملة فوجدت الفكرة”.
  ،  اذ تعتبر تسريبات خطوط الأنابيب تحديًا كبيرًا في العديد من المدن الجزائرية، مما يسبب تأثيرات سلبية على البيئة والاقتصاد. وفقًا للإحصائيات، يقدر عدد حالات تسرب المياه في مدن الجزائر بالآلاف سنويًا، ويصل تكلفة فقدان المياه في هذه المدن إلى عدة ملايين من الدولارات سنويًا.ما جعله يبتكر حلا لهذا المشكل .
الجامعة ليست للتعليم وحسب 
و أكد لنا محدثنا حمدي مراد طالب السنة الثانية اعلام ألي أن لجامعة الجزائرية  أصبحت منبع للفكر المقاولاتي، و تشجع  الطالب  و تكونه لولوج عالم المقاولاتية،  ليست كما كانت في الماضي، الآن يمكن للطالب  أن يتخرج  و هو  يحمل كما من الخبرة و العلاقات يمكنه أن يضيف  لمسة في المجتمع، فتغيير المجتمعات يبدأ من الطالب .
و في رسالة الى أقرانه الطلبة قال حمدي أن الجامعة ليست للدراسة فقط يمكن أن يستغل فترة تكوينه التي تتراوح بين 3 سنوات أو 5 ليس  فقط في التعليم البيداغوجي التقليدي، يمكن للطالب ان ينمي قدراته في هذه الفترة من خلال  الإنخراط في النوادي و الجمعيات بالتأكيد لاكتساب  خبرات  و دروس لا يمكن أن يتعلمها  في الحصة النظرية لتخصصه .