رياضة
ليفركوزن وأتالانتا.. نهائي أوروبي لـ”كتابة التاريخ”

يتطلع باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لمواصلة كتابة التاريخ والاقتراب خطوة أخرى نحو تحقيق الثلاثية عندما يواجه أتالانتا الإيطالي الباحث عن أول بطولاته منذ الستينيات الميلادية يوم الأربعاء في نهائي بطولة الدوري الأوروبي بدبلن الأيرلندية.
وحقق ليفركوزن بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو إنجازا رائعا بتتويجه بلقب البوندسليغا للمرة الأولى في تاريخه بدون تلقي أي هزيمة بالدوري، حيث تفوق على شتوتغارت صاحب المركز الثاني، بفارق 17 نقطة، كما خاض 51 مباراة بكافة البطولات دون هزيمة.
ولفترة طويلة، كان يتم وصف ليفركوزن الذي حل وصيفا في البوندسليغا وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا موسم 2001 – 2002 بلقب “نيفركوزين” (الفريق الذي لا يفوز أبدا). لكن هذا العام، تمكن الفريق من تغيير هذا الاسم بعد فوزه بالدوري وتأهله لنهائي الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا.
وعندما تولى تشافي ألونسو قيادة الفريق، الذي كان يصارع في النصف السفلي من جدول الترتيب قبل أقل من عامين، شهد النادي، تحولا جذريا ووصل إلى القمة، حيث أطاح بجميع منافسيه في دوري الدرجة الأولى الألماني. وفاز على أوغسبورغ الأسبوع الماضي لينهي الدوري بدون خسارة.
وبفضل هجومه القوي، سجل الفريق 135 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، بينما لم يستقبل سوى 39 هدفا. ومع ذلك، لا يزال بإمكان ليفركوزن أن يزيد من تألقه في هذا الموسم التاريخي.
ويتطلع ليفركوزن للتتويج بلقبه الأوروبي الثاني، بعد كأس الاتحاد الأوروبي 1988. وإذا نجح الفريق في الفوز على أتالانتا فستكون الثلاثية في متناول اليد عندما يواجه ألونسو ورفاقه فريق كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا بعد ثلاثة أيام.
ولكن مهمة ليفركوزن لن تكون سهلة على الإطلاق لاسيما وأن أتالانتا هو الآخر يسعى هو الآخر للتتويج بأول بطولاته منذ عام 1963 عندما فاز بلقب كأس إيطاليا.
وسيسعى أتالانتا، الذي تأهل لأول مرة في تاريخه لنهائي الدوري الأوروبي، للتتويج باللقب ومصالحة جماهيره بعدما فشل في الفوز بكأس إيطاليا بعد الخسارة أمام يوفنتوس..