ح/نصيرة
أكد رئيس الغرفة الوطنية للموثقين رضا بن ونان المُنتخب مساء أمس، لرئاسة الغرفة، بأنه لا شُبهة في البيان الذي أصدروه عن سحب الثقة من المكتب الوطني التنفيذي، بدليل رفع تقريره إلى وزارة العدل.
وأفاد رضا بن ونان، في حديث خاص لـ”كاب واست”، أن الغرفة الوطنية للموثقين ستطلب من رئيس الغرفة المسحوب منه الثقة تسليم المهام، ومفاتيح المقر الذي قاموا بغلقه بدافع حجة وباء كورونا بالعاصمة، مبديا شرعية انتخابهم.
وتابع رئيس الغرفة الوطنية للموثقين أنهم اجتماعهم قد بني على أساس اجتماع رسمي للمرة الثانية واستوفى النصاب القانوني، لحضور 14 عضوا وقعوا على محضر تنصيب أعضاء جدد، بعد سحب الثقة من مكتب الغرفة الوطنية، مقرا بانتخابه رئيسا للغرفة، وانتخاب حاكم وزاني أمينا عاما جديدا وأمين المال ممثلا في الأستاذ علال بهاز.
وقال الأستاذ ونان رضا، بأن الغرفة الجهوية للوسط ممثلة في ثماني أعضاء، سحبت الثقة من مندوبيها في الغرفة الوطنية، وأن الأخيرة تتشكل من 24 عضوا ممثلين بثماني أعضاء في كل من جهة الوسط، والشرق والغرب.
ويأتي هذا في الوقت الذي طعن فيه الغرفة الوطنية للموثقين، منير مزغاش، في شرعية المكتب الجديد المنتخب، متهما الطرف الذي يعتبره موازي بمنتحل الصفة.
وحسب المعلومات التي أفاد بها بأن وكالة الأنباء الجزائرية التي نشرت بيانا عن سحب الثقة في شخصهم قد تم سحبه لاحقا من الموقع الإلكتروني.
ونشير أنه خلال ذات الاجتماع أمس السبت تم تنصيب مندوبي الغرفتين الجهويتين لموثقي الوسط والغرب لدى الغرفة الوطنية”، حيث انتخب عن غرفة الوسط كل من “فتيس كمال، وزاني حاتم، ينون محمد، مزيان حكيم، بهاز علال، شارف الطاهر ومداني محمد”، أما بالنسبة لغرفة الغرب “بن عربة محمد أمين، دحماني محمد و أقنيحناي عبد النور”.